كارثة.. ارتفاع نسبة البطالة فى تركيا بحلول عام 2021
كشف تقرير لمنظمة العمل الدولية عن إضافة 2.5 مليون شخص إلى الجيش العاطل عن العمل ، والذى يبلغ 188 مليونًا حول العالم بحلول عام 2020، وعلى الرغم من أن 165 مليون شخص لا يريدون العمل فى وظائف بدوام جزئى وفقدان 120 مليون شخص الأمل فى العثور على وظيفة.
وحذر التقرير أيضًا من أن معدل البطالة العالمى الذي ظل ثابتًا في الأعوام التسعة الماضية بعد ارتفاعه بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ، قد يرتفع مرة أخرى إلى 5.5٪ فى عام 2021.
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر "لقد أصبح من الصعب على نحو متزايد بالنسبة لملايين الأشخاص العمل وبناء حياة أفضل".
شدد رايدر على أن عدم المساواة والإقصاء المتعلقين بالعمل يمنع ملايين الأشخاص من العثور على وظائف لائقة وإقامة مستقبل أفضل، وهي مشكلة تثير القلق الاجتماعي للغاية، مشيرا إلى أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لديهم وظيفة ، أصبح من الصعب على نحو متزايد التخلص من الفقر والحصول على حياة أفضل.
لفتت منظمة العمل الدولية إلى أن نسبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا فى العمل وفى التعليم، قد وصلت إلى مستوى عالٍ بلغ 22 % وظل معدل مشاركة النساء فى القوى العاملة عند 47 %، أى أقل بـ 27 نقطة عن الرجال.
من ناحية اخرى عند قياس معدلات البطالة في تركيا مع المعدلات العالمية سنجد ان طبقا لبيانات مركز الاحصاء التركى فان معدل البطالة 13.4 % وهو أعلى بكثير من المعدلات العالمية 5.4 %. كما أن معدل مشاركة الذكور فى الحياة العملية والتعليمية في تركيا ونسبتها 26% أعلى من المتوسط العالمى ب 4% .أما معدل مشاركة النساء فى القوى العاملة 34.6 % وهو أقل من المعدلات العالمية ب 12.4%.
من ناحيته قال نائب حزب الشعب الجمهورى إن عدد العاطلين عن العمل الحقيقي الخفي هو 6 ملايين 571 ألف ، وليس 4 ملايين 396 ألف ، ومعدل البطالة الحقيقي هو 20.9 في المئة ، وليس 13.4"، مشيرا الى ان احصائيات المركز التركي للإحصاء لم تشمل الذين تخلوا عن البحث عن العمل.
وعلى صعيد آخر قام الاف العمال من العاملين بالاتحاد التركي للمعادن في ولاية بورصة بالإضراب عن العمل حيث قام الاتحاد التركي للمعادن بوضع زيادة لـ 130 ألف عامل في الاتحاد بقيمة 8% هو ما رآه العمال غير كافي لببدأوا فى الاضراب يوم الأحد الماضى، ليقوم الاتحاد برفع الزيادة إلى 10% وهو مالم يرضى العمال الذين يطالبون بزيادة 26% وقد بدأت الشركات الصناعية العملاقة في ابلاغ منصة الكشف العام في ساعات الصباح الأولى.
