بريطانيا تدين العنف المفرط ضد المتظاهرين في العراق
أدانت الحكومة البريطانية استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في العراق، معربة عن قلقها تجاه الاعتداءات التي تعرضت لها القنصليتان الإيرانيتان في النجف وكربلاء من قبل المتظاهرين.
وفي تصريحات صحفية قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أمس الجمعة: "ندين استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي في مدينة الناصرية، ينبغي احترام الحق في التظاهر السلمي وملاحقة المسؤولين عن العنف".
وأبدى وزير الخارجية البريطاني قلقه تجاه الهجمات التي وقعت على القنصليتين الإيرانيتين في مدينتي النجف وكربلاء، مشددا على ضرورة الابتعاد عن استهداف المقار الدبلوماسية.
ودعا دومينيك إلى تسوية سلمية وسياسية للاضطرابات في العراق، بما يشمل إصلاحات ملموسة تتجاوب مع مطالب المتظاهرين المشروعة، مشجعا حكومة العراق على التعاون مع الأمم المتحدة في إجراء إصلاح انتخابي ذي مصداقية.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الجمعة، نيته تقديم استقالته إلى مجلس النواب، على خلفية المظاهرات المتواصلة في البلاد منذ أكتوبر الماضي.