محافظ القليوبية يطلق إشارة البدء لمبادرة "لا للشائعات"
بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ومديرية الأوقاف بالقليوبية، أطلق اليوم الدكتور/ علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية إشارة البدء لحملة (لا للشائعات) بعدد 81 مركز شباب علي مستوى المحافظة بهدف التصدي للإشاعات التي تنتشر بغرض هدم الدولة وتضليل المواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى المواقع الإليكترونية علي الإنترنت.
وأكد المحافظ القليوبية علي أهمية تضافر كافة جهود الأجهزة التنفيذية لمواجهة الخطر الداهم الذي ينتج عن تلك الشائعات المغرضة وما لها من آثار نفسية وإجتماعية وإقتصادية مشيدا بدور مديرية الأوقاف والشباب والرياضة في تنظيم تلك المبادرة لتوعية المواطنين لا سيما الشباب بأخطار الشائعات التي لا تضر فرد معين بل تضر المجتمع ككل مشيرا ان هؤلاء المغرضين الذين يستهدفون الأوطان بالشائعات وصل بهم الحد إلى تناول شائعات تتعلق بصحة الإنسان فيما يخص تطعيمات الأطفال، وأنها تمثل خطورة علي الأطفال بالإضافة إلى مجال الأدوية كالتشكيك في علاج فيروس سي وغيره .
وأضاف سيادته أن من أكثر المجالات تعرضا للشائعات هو التربية والتعليم ويوميا نسمع ونشاهد شائعات علي مواقع التواصل الإجتماعي عن أن هناك عدوى، وأمراض غريبه في المدارس، أو الغاء سنوات دراسية أو إضافتها وغيرها من الشائعات الكاذبة التافهة التي تستهدف التشكيك والتقليل من إنجازات الدولة.
وتابع سيادته أن أخطر الشائعات التي تطلقها تلك الجماعات هي الشائعة التي يستهدفون بها الدولة ومقوماتها الأساسية ومؤسساتها كالجيش والشرطة الذين يبذلون أرواحهم الغالية فداء للوطن، مشيرا أن فئة من المواطنين يساعدون في نشر االشائعات من خلال مشاركتها عن غير علم، حيث ناشد المحافظ المواطنين لاسيما الشباب بتحري الدقة في سماع الأخبار، والتحقق من مصدر المعلومة وإعمال عقولهم، والنظر في أي خبر أو معلومة يتلقونها، مشيرا أن هناك دولا تتربص بمصر وتريد إسقاطها من خلال إطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة فعلينا جميعا ان نقف أمام الشائعات ونثبت للعالم كله أننا على درجه عالية من الوعي وقادرين علي الانتصار في حروب الجيل الرابع والخامس وما بعدها، فلابد أن يكون التصدي نابعا عن كل أفراد المجتمع لأنه واجب ديني ووطني على فرد من أفراد المجتمع .
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة أن المبادرة سيتم تنفيذها بعدد 81 مركز شباب علي مستوى المحافظة، وستم تنفيذ حملات توعوية وندوات تثقيفية بتلك المراكز للتوعية بأخطار الشائعات مشيرا أن المبادرة من أهم مبادئها تعريف الشباب بالخطر الداهم للشائعة، حيث أن أكثر الفئات استهدافا بالشائعات هم الشباب وأكثر القطاعات هي التربية ووالتعليم بنسبة 21.5 % وقطاع التموين بنسبة 17 % وقطاع الإقتصاد بنسبة 15.3 % وقطاع الصحة بنسبة 12.7 وقطاع التضامن الإجتماعي 6.2 % .
ومن جانبه أكد فضيلة الشيخ/ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف على دعمه الكامل للمبادرة مشيرا أن المديريةكان لها سبق في التعاون مع مديرية التربية والتعليم في هذا المجال، حيث تم عمل ندوات بالمدارس التابعة للمحافظة للتعريف بالشائعة وأخطارها مشيرا أن رجال وعلماء الدين عليهم مسئولية كبيرة من خلال التوعية وتعريف المواطنين بحرمة وجرم نقل الشائعات حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) فالشائعة لا يطلقها إلا فاسد ولا يتناولها إلا مغرض .