أول تصريح من غادة والي بعد اختيارها وكيلا للسكرتير الأمم المتحدة
قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، اختياري لمنصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة يعكس تقديرا دوليا للدور المصري في الساحة الدولية، معربة عن عميق شكرها وتقديرها للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي رشحها لهذا المنصب ودعمها للوصول إليه وعن امتنانها لجهود مؤسسة الخارجية المصرية العريقة وعلى رأسها الوزير سامح شكري.
وأضافت "والي"، أن حماسها لهذا المنصب يرتبط بطبيعة القضايا والموضوعات الهامة التي تتصدى لها منظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات وهي أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة على الساحة الدولية، فالجريمة المنظمة والمخدرات والفساد هي مايحرم المجتمعات من ثمار التنمية، والأتجار في البشر من أخطر مايهدد كرامة الإنسان خاصة النساء والأطفال ناهيك عن الإرهاب الذي يعاني منه العالم وذي تتصدى له هذه المنظمة المرموقة، ويشكل الإرهاب خطرا غير مسبوقا على التنمية والإنسانية.
وأضافت والي: أن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تستطيع المساهمة الفعالة المؤثرة في حل مشاكل العالم وخاصةان المنظمه لها دور متنامي وهام في المنظومة الدولية الأممية.
كما أعربت عن تقديرها العميق للسكرتير العام السيد أنطونيو ديجوتيرس وتطلعها لخدمة السلام والأمن الدوليين وتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة تحت قيادته.
وعن وزارة التضامن قالت "والي" إنها فخورة جدا بما تحقق على مدى ست سنوات من نقلة نوعية في دور الوزارة ومن توسع في مظلة الحماية ومن نقلة نوعية في التشريعات والخدمات وتطويربرامج الرعاية الاجتماعية وإرتفاع معدلات أرباح لبنك ناصر واستعادة لأموال التأمينات وإصدار قاونون التأمينات الموحد والجمعيات الأهلية والعمل الاهلي وقانون حقوق الاشخاص ذوى الإعاقة.
ووجهت بالشكر لكل زملائها في الوزارة وأنها مستمرة في بذل كل الجهد في كل الملفات حتى يقرر الرئيس ترشيح البديل الذى سيتسلم منها المهمة.
وقالت: أن فترة عملها في الحكومة المصرية في فترة هي من أدق الفترات في تاريخ مصر شرف لايضاهيه شرف وتكريم لايعلو عليه تكريم كما توجهت بالشكر لرؤساء الوزارات الذين عملت معهم وتعلمت منهم الكثير وهم المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل والمهندس مصطفى مدبولي ولكل زملائها في الحكومات المتعاقبة التي خدمت فيها على مدى ست سنوات.