٣ قرارات إحتوت أزمة الطالب السوداني "ضحية التنمر".. تدخلات أمنية فورية.. حبس المتهمين.. وهدية خاصة من منتدى شباب العالم
طالب التنمر السوداني.. لا صوت يعلو فوق تلك القضية خلال الساعات الأخيرة على مواقع السوشيال ميديا، بعد واقعة السخرية التي وقع بها أحد طلاب جنوب السودان.
حيث تداول رواد "فيس بوك"، مقطع فيديو لثلاث طلاب تنمروا فيه بطالب سوداني يدعى "جون مانوث"، وتمكنت قوة من قسم حدائق القبة من القبض على الطلاب المتهمين في الواقعة، وأكدت التحريات أن المتهمين أوقفوا الطالب أثناء سيره في منطقة حدائق القبة، وهو يحمل حقيبته المدرسة، واستهزئوا منه بعد مطالبتهم التصوير معه كنوع من السخرية من بشرته السمراء.
وكشف أحد جيران طالب جنوب السودان صاحب واقعة التنمر على يد 3 شباب مصريين، أن قسم شرطة حدائق القبة استدعت الطالب ووالده، للإدلاء بأقوالهما وتحرير محضر بالواقعة.
وعلى الفور توجه جون منوت شول، طالب جنوب السودان، ووالده، إلى قسم الشرطة لسماع أقوالهم فيما يتعلق بالواقعة، بعد إلقاء القبض على المتهمين بالتنمر على الطالب.
وأمرت نيابة حدائق القبة بالقاهرة الثلاثاء بحجز 3 أشخاص مارسوا "التنمر" ضد طالب من جنوب السودان في حدائق القبة 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.
وألقت قوات الأمن، أول أمس الاثنين، القبض على ثلاثة مراهقين، وذلك بعد فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، يظهر تنمرهم وسخريتهم من طالب من جنوب السودان يدرس في القاهرة.
وواجهت النيابة العامة، أمس الثلاثاء، المتهمين الذين اعترفوا بأنهم هم الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو؛ حيث كشفت التحريات أن المتهمين أبطال واقعة التنمر استوقفوا شابًا إفريقيًا، أثناء سيره بمنطقة حدائق القبة، وعمدوا إلى الاستهزاء به، بعدما طلبوا منه التصوير معه بنوع من السخرية منه.
وقال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إنه تم التواصل معه من إدارة منتدى شباب العالم من أجل حضور الشاب السوداني الذي تعرض للتنمر في رسالة للعالم بأن مصر تحترم الإنسان وكل الضيوف الذين يعيشون معنا.
وأضاف زمزم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج " الحياة اليوم" المذاع على قناة " الحياة"، أنه تم التواصل مع الشاب السوداني صاحب واقعة التمرد وتمت الموافقة من رئاسة الجمهورية على حضوره جلسات المنتدى .
وتابع مصطفى زمزم:" هذا الأمر رسالة للعالم بأكمله تؤكد على أن مصر ضد العنصرية، وأصبح لدينا شفافية تؤكد على عدم قبول الأمر الخطأ والشعب المصري يتحلى برقابة مجتمعية".