جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة تحتفل بانتصارات الجيش المصري في 6 أكتوبر
احتفلت جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة بنصر السادس من أكتوبر، بعقد ندوة بعنوان " ذكريات أكتوبر ، استضافت فيها بطل ملحمة ميناء ايلات اللواء بحري نبيل عبد الوهاب من رجال الضفادع البشرية بالقوات البحرية المصرية.
كانت الندوة مزيجا بين استعادت الذكريات عن ملحمة إغراق ميناء ايلات فخر القوات البحرية المصرية ، وأول العمليات التي خاضتها البحرية المصرية بعد حرب 1976، وبين الاستدعاء لروح حرب 6 أكتوبر، وكان فى إستقباله الدكتور يسرى هاشم ، رئيس الجامعة ولفيف من عمداء الكليات وأساتذة ومسئولى الجامعة.
وتذكر الدكتور يسرى هاشم، في كلمته الروح التي كانت تسود كل أفراد الشعب والضباط والجنود المصريين وهم يعبرون خط برليف ويحطمون أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر .
وقال الدكتور يسرى هاشم إن حرب أكتوبر لم تكن مجرد حرب، كانت تحول جذري في الدولة المصرية بكل جوانبها، وأن كل لحظة في حرب 6 أكتوبر عبارة عن درس يدرس، لكن الدرس الأكبر الذي كان السبب الرئيسي أن الدولة المصرية استعدت للحرب بشكل لم يحدث في أي دولة من قبل.
وأكد الدكتور يسرى هاشم، رئيس الجامعة ، حرص الجامعة علي استضافت أبطال معركة ايلات إيمانا بأن المصريين في الوقت الحالي يحتاجون لما يرفع روحهم المعنوية ويذكرهم بالبطولات التي ترسي عقيدة القدرة علي تخطي الصعاب .
وفى البداية روى اللواء ربان محمود عبد الوهاب، رجال الضفادع البشرية، ذكريات النصر المحفورة بدماء زملائه فى الذاكرة، وقصة تدمير ميناء إيلات ومدمرتين إسرائيلتين فى رد على الإجرام الصهيونى أمام مدينة بورسعيد في 21 أكتوبر 1967 بعد 4 أشهر من نكسة 67 وهى التى حولتها المبدعة أنعام محمد على لفيلم يحمل اسم إيلات.
وقال البطل: أن أول عمل يوكل له من اللواء محمود فهمى قائد العمليات هو مهاجمة سفن العدو فى ميناء إيلات وتم اختيار المجموعة التى ستقوم بالعملية.. وهى عملية إيلات الأولى.. تدمير السفينتين "هيدروما وداليا" بناء على الكفاءة فى التدريب، وتم استدعاء كل ضابط من أفراد العملية لوحدة فى مقر المخابرات الحربية بحلمية الزيتون وتم تصويرهم وعمل جوازات سفر وهمية لسفرهم إلى الأردن، وتم السفر إلى الأردن وكتب فى بطاقتي مهنة "طالب" وتم تشديد المراقبة علي فى مطار الأردن حتى تم تخفيف التفتيش علي من المخابرات الخاصة بالمطار.
ويستكمل اللواء نبيل: أفراد العملية لم يودعوا أهاليهم، وقامت المخابرات الحربية بتوصيل رسالة إلى الأهالي تخبرهم أننا فى مهمة تدريبية فى بور سعيد، ومن المصادفات أن كل أفراد المجموعة كانوا غير متزوجين باستثناء ضابط واحد .