برلمانية تكشف طرق تلاعب محصلي القراءات التابعين لشركة الكهرباء
تقدمت النائبة أمال رزق الله عضو مجلس النواب بطلب احاطة بشأن مشكلة الأخطاء في فواتير استهلاك الكهرباء والتى هي مشكلة يجب التصدي لها بكل حزم، فأخطاء فواتير استهلاك الكهرباء تنتج بسبب القراءة الخاطئة للعدادات، أو عدم ذهاب المحصل لقراءته ووضع قيم تقديرية غير دقيقة.
هناك عددًا كبيرًا من الأهالي يتعرضون لها دون دراية، لنقص الخبرة في التعامل مع العدادات وقراءتها، أو لتلاعب بعض محصلي القراءات والفواتير.
وأوضحت رزق الله.... ان البعض منهم يرتكب أخطاء جسيمة نتيجة عدم القراءة الجيدة للعدادات أو التكاسل في القدوم لقراءة العداد ومن ثم وضع أرقام تقديرية غير صحيحة، مما أدى لزيادة عدد شكاوى المتضررين من تلك المشكلة.
حيث اشتكى عدد من المواطنين من هذه الأزمة، فقرر الدكتور/ محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تشكيل لجان تفتيش من داخل الوزارة لضبط أداء شركات توزيع الكهرباء .
وحل مشاكل المواطنين الخاصة بتقسيط تراكمات قراءات العدادات التى نتجت عن أخطاء من شركات التوزيع وعدم مطالبة المواطنين به.
لكن الشكاوى الان اخذت منحي أخر... حيث يدفع المواطن فاتورة لعداد وهمي، بالإضافة إلى فاتورة منزله، دون دراية بهذا الأمر.
واكملت عضو البرلمان... بعض الموظفين يسددون قراءات لعدادات وهمية لاشخاص اخرين، مما يترتب عليه ان يجد المواطن فواتير باهظة وأعلى من استخدامه الطبيعي، نتاج تحميله بقراءات لعدادات وهمية.
ونتاج كثرة تكرار هذه المأساة... فقط تم فضح الامر، واكتشفنا حيلة بعض الموظفين من عديمي الذمم.
فعدم مطابقة قراءة العداد لفاتورة الاستهلاك، بالاضافة الى الارتفاع غير المعقول في الفواتير، فضحت ألاعيب بعض الموظفين من محصلي القراءات.
وطالبت امال رزق الله... وزارة الكهرباء التصدي بكل حزم لتلاعب مثل هؤلاء الموظفين، وأن يكون باب الشكاوى مفتوحا للمواطنين.
كما يجب على وزارة الكهرباء نشر الوعي بين المستهلكين بكيفية قراءة العداد، لمقارنة الفاتورة بقراءة العداد وتحديد مدى مطابقة كل منهما.