بالصور.. احتفالية "صالون المحور" بمناسبة مرور 19 عامًا على انطلاق قناة المحور
فى سهرة جديدة، من ليالى صالون المحور الثقافى، شهد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، احتفالية شبكة قنوات المحور بمرور 19 عامًا على انطلاقها، كأول قناة خاصة فى مصر ، والتى كرم فيها أحد أبرز البنائين والمستثمرين فى مصر خلال العقود الأخيرة وهو المهندس محمد المرشدى، رجل الأعمال والذى تم منحه قلادة جامعة سيناء والتى تمنح فقط للرؤساء والملوك والزعماء وأبناءه المهندس حسن المرشدى والمهندس رامى المرشدى والذين تم منحهم أوسكار قناة المحور .
جاء ذلك خلال احتفالية صالون المحور بحضور نخبة من الكتاب والإعلاميين والفنانين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام وعلى رأسهم الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء والكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامى الكبير محمد فودة ورجل الاعمال المهندس أحمد العبد ، ورجل الأعمال مدحت عبد الله والنجمة رجاء الجداوى والنجمة دينا فؤاد والإعلامية بوسي شلبى وسيدة الأعمال جيجى العبد ولفيف من الفنانين والإعلاميين.
وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، فى مستهل كلمته: : " إن البنائين هم الذين استعمرهم الله فى الأرض، وهؤلاء هم من هم نشاور عليهم فى مصر، ولذلك قررت أوسكار المحور هذا العام لتكريم البنائين فى مصر وعلى رأسهم المهندس محمد المرشدى رجل الأعمال".
وأعلن الدكتور حسن راتب، عن جوائز "أوسكار المحور" لهذا العام، وتكريم رجل الأعمال محمد المرشدى، وحسن المرشدى ورامى المرشدى، قائلًا :"محمد مش أخويا فى المعمار والبيزنس فقط بل أخويا فى حب الله، وحينما تلتقى القلوب فى حب الله فهؤلاء هم المتحابين فى الله يلتقون على حب ويفترقون على حب، والرسول علمنا من أحب أخاه فليخبره بأنه يحبه، وأقسم بالله انى احبه".
وأشار الدكتور حسن راتب إلى أن درس فى رحاب الشيخ محمد متولى الشعراوى لـ 12 عامًا، ثم انتقل لرحاب العالم حسن عباس ذكى، مضيفًا:" من يتربى على إيدى المشايخ ويتتلمذ على إيدى الصالحين تشعر أن كلامه وعمله موزون، والشيخ الشعراوى له قصص كثيرة، وله مزاج مختلف وحينما يجلس معنا يقول لنا بيت صالح أبو خليل وبيت ابو حسن".
وواصل: "احتفلنا احتفالًا جميلًا فى منزل حبيبنا الشيخ صالح أبو خليل وكأنه ﻻ يجلس على كرسى الصالحين إﻻ صالح، وقضية إعمار الأرض قضية مهمة والسعى على الرزق يعنى ان اليد العليا توفر مصدر رزق يأخذ عليه ثواب لكل من يعمل معه، فإعمار الأرض قضية كبيرة، ويتبعها العمل وتوفير فرص العمالة وتحقيق مكسب وحياة مناسبة وزوجه وحياة كريمة، وهذا من ضمن الثواب".
وتطرق الدكتور حسن راتب لحديث الرسول ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علما ينتفع به، أو ولدا صالحا يدعو له".
وتابع: "حينما تدعو لأباك اعلم انك من الصالحين، ودائما الذى يحافظ على الدعاء لوالديه هو ابن صالح واعلم جيد أن محمد المرشدى يدعو لوالديه وأعلم أن حسن المرشدى ورامى المرشدى يدعون لوالديهم لأنهم صالحين.. والمال الصالح ينفق لبناء جامعة وسكن واعلم ما يفعله شقيقى محمد المرشدى يخفيه فى السر والعلانية ولكن أعلم جيد أن محمد يعمل الخير دائما فى السر وﻻ يعلنه".
وأشار إلى أن جائزة "أوسكار المحور" لمحمد الرشدى، تأتى لمساهمته فى البناء وتعمير الدولة المصرية، بالإضافة لدوره الاجتماعى، مضيفًا :" الدور الاجتماعى ليس منه من الغنى على الفقر، ولكنه حقق سلامة وتنمية اجتماعية.. وﻻ تبنى أمه إﻻ بالبنائين والمستثمرين".
وأضاف: "قرأت ما قرأت وسمعت ما سمعت، ولم اقرأ ولم أسمع أفضل مما قاله الدين فى البناء والمال، والوصول لله ﻻ يتوقف على الصلاة بل هناك طرق كثيرة منها الإنفاق فى سبيل الله".
واوضح الدكتور حسن راتب أن كل أبناءه واحفاده يحرصون على تقبيل يده، مضيفًا: "جاءت مرة زوجتى وسألتنى لماذا يقبلونك وﻻ يقبولوننى فسالتها هل قبلتى يد والدك فقالت ﻻ، فقلت لها كلا سلفا ودين كما تفعل من والديك يفعل معك أبناءك وأقسم بالله ما صافحت يدى والدى مرة وإﻻ قبلتها".
وقال حسن راتب تعليقا على تربية ابناءه،وكيف رباه والده :"والدى دخل يكتب جواب على مكتبى بالصدفه وشقيقى كان يجلس على مكتبى، ووجد والدى فى الدرج علبة سجائر فكتب - النجل الحبيب العادة فى أولها خيوط من الحرير وفى نهايتها قيود من الحديد - ليعلمنا وكنت حريص على صورتى امام والدى، وقبل وفاة والدى ذكرته بموقف علبة السجائر فرد لم اكن أرغب فى احراج شقيقك اﻻكبر فكتبت والدكم الحبيب".
وتعهد حسن راتب بتطوير احدى المدارس وتجهيزها ووجه الدعوة لرجال الأعمال لتبنى وتطوير المدارس فى مصر
ومن جانبه أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، برجل الأعمال المهندس محمد المرشدى، لتحقيق حركة بناء وتعمير حقيقية ساهمت فى تعمير وضخ استثمارات كبيرة فى العقارات فى الداخل والخارج.
وأضاف الكاتب الصحفى خالد صلاح خلال كلمته باحتفالية "صالون المحور" بمناسبة مرور 19 عامًا على انطلاق قنوات المحور، :" رجل الأعمال محمد المرشدى ، من رجال الأعمال الوطنيين المخلصين لوطنهم مصر ، والذين نجحوا فى الاستثمار فى الداخل والخارج وتوفير آلاف فرص العمل للشباب المصرى.
وأعرب صلاح ، عن فخره برجال الأعمال المصريين وتجاربهم الخارجية فى الاستثمار،من بينهم المهندس محمد المرشدى ورجل الأعمال نجيب ساويرس ومحمد فريد خميس ،قائلا :"كلنا نفخر برجل الأعمال محمد المرشدى ونجيب ساويرس ومحمد فريد خميس لاستثماراتهم فى الداخل والخارج".
كما أشاد صلاح ، بمبادرة رجل الأعمال حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، الخاصة بتكريم رجال الأعمال المخلصين الذين ساهموا فى بناء وتنمية مصر ، مؤكدا أن الدكتور حسن راتب سن سنة حسنة بتكريم رجال الأعمال الوطنيين.
ومن جانبه أعرب رجل الأعمال المهندس محمد المرشدي، عن سعادته بتكريمه من الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال "صالون المحور الثقافى" ومنحه "قلادة جامعة سيناء وأوسكار المحور لأولاده"، وذلك بمناسبة بمرور 19 عامًا على انطلاقة القناة، كأول قناة خاصة فى مصر.
وقال :"يجمعنى مع الدكتور حسن راتب خطوت كثيرة جدا والمحبة تجمعنا، واعتقد أن الجائزة التى يمنحها لى الدكتور حسن يستحقها والدى.. فقد تربيت فى بيت به حب وهذا البيت يورد حب، ووالدى كان فارس فى الجيش، ولى 4 أشقاء وكان والدى حريص على ان أكون فارسا مثله واتعلم الفروسية والسباحه وتربينا فى المعادى فى بيت ضابط عسكرى وأسرة ميسورة الحال ".
وواصل: "بدأت العمل وأنا فى الـ 17 من عمرى، وأنا رجل عاطفى جدا ولدى مبادئ وكانت أمى لها المكانة العليا فى حياتى وبنيت شخصيتى، وهذا ما جعل لدى يقين ودافع قوى ﻻثبت نفسى وقول ﻻمى انى شخص ناجح ولذلك قررت خوض تجربة العمل خلال سنوات الدراسة".
وأضاف:" نشأت فى بيت عائلة به أكثر من 8 أفراد وكان ﻻزم نتكيف مع بعض، وسافرت فى شبابى إلى انجلترا وكنت حريص على العمل ﻻثبت نفسى، وكان عندى يقين اننى سأنجح وكنت حريص ان اكون مليونيرًا قبل عمر 30 سنة، ثم رجعت من انجلترا ﻻستكمال تعليمى".
وذكر أنه فى الـ 28 من عمره، استطاع أن يجمع مليون جنيه، وكان ذلك خلال عام 1986، وكان رقمًا ضخمًا.
وعن زواجه، قال :" تزوجت صديقتى فى الجامعة، فقد أحببتها وتزوجنا وربنا وزع خيراته وكل واحد له جزء منها، وليس المال شرط السعادة".
وتحدث عن والدته، قائلًا :"فوجئت يوم العزاء كورنيش المعادى واقف من كثرة محبيها لأن كل واحدة منهم لها قصة معها.. إننى أهدى هذه الجائزة لروح والدتى التى كانت كريمة جدا ﻻ تتأخر عن مساعدة اقاربها ومعارفها وكنت احرص على منحها المصروف مرتين فى اﻻسبوع ﻻنها كانت دائما تساعد الناس".
وفى رسائله للشباب، قال :" لو عاوز تكون ناجح فى مجالك ﻻبد ان تركز فى عملك، وتحرص على الانطلاق"، مستطردًا: " كنت حريص مع أولادى ان يكونوا ابطال رياضيين ومنحتهم حرية فى اختيار الجامعة والدراسة حتى العمل وعقب انتهاء بانى حسن من دراسته اختار العمل فى امريكا وعندما تعرضوا ﻻزمة قولت لهم تعالوا مصر، ولم اكن ديكتاتور معهم ولم افرض عليهم شئ".
وأضاف: "بعد الثورة كان عندى يقين أن هناك أشياء ستحدث فى مصر.. ولم اكن مع حزب الوفد أو ضده او مع الثورة او ضدهم وكنت حريص على عدم السفر خارج مصر بعد الثورة إﻻ بعد مرور عام وذلك لاداء العمرة وكنت حريص على عدم تعرض سمعتي لشئ تؤثر على أسرتى وأولادي وفكرت فى عمل استثمارات فى دبى وكان لى صديقى اصيب باكتئاب فذهبنا للشيخ صالح فنصحنا بالذهاب الى سانتورينى فى اليونان وذهبنا فى الشتاء وعشنا حياة بدائية هناك لكنها كانت رحلة سعيدة ساعدت فى شفاء صديقى وعندما ذهبت الى هناك عاد بى الزمن 40 عاما وتمنيت وقررت شراء منزل هناكومن هنا بدأت رحلة الإستثمار فى اليونان ".
وأشار إلى أن الاستثمارات التى لديه فى اليونان الآن تبلغ 5% من إجمالى استثماراته، مستطردًا: "مساندتى لحزب الوفد تأتى لوجود علاقة قوية من جانب والدتى وأقاربى مع هذا الحزب، وعند وفاة عبد الناصر بكت أمى بكاءا شديد رغم تأميم أملاك والدها واقاربها".
وأوضح أنه فكر فى سوق العقارات، مستطردًا: "ندرت على نفسى ان اخذ ارض من الحكومة إقامة مشروعات، وبالفعل استطعت النهوض بمشروعاتى".
وأشاد بالمشروعات القومية الكبرى، التى تعكف عليها الدولة، قائلًا :"العاصمة اﻻدارية مشروع كويس جدا وﻻزم يتعمل بجواره مشروع آخر يكون فيه المتر 100 جنيه مش 5 الآف جنيه ومش معنى ان المتر بـ 100 جنيه سيكون المشروع مش جيد، ونجاح اى مشروع جديد نابع من نجاح مشروع النقل له والمواصلات".
وذكر محمد المرشدى، أن هناك اوجه تشابه بينه وبين رجل اﻻعمال حسن راتب ومنها الحب والإيثار.
ومن جانبه أكد حسن راتب ان القواسم المشتركه بينهما هو عدم التوفيق فى الدراسة، قائلا: "كنت اخر طالب انجح ولم أكن متفوق فى الدراسة لكننى كنت متفوق ونجحت فى الحياة العملية، ونحن الاثنين عيشنا بالحب وكل حياتى مليئة بالحب واجملها حب الله والحب فى الله عندما احضن ابنتى اقول الحمد لله".
وواصل، "راتب"، : "القاسم المشترك الثالث والأخير ،حب الحياة فى الحلال وفى الكسب والتعامل والظاهر مثل الباطن".
ومن جانبه قال المهندس حسن المرشدى رجل الأعمال ونجل رجل الأعمال محمد المرشدى أن:" كل العاملين فى الشركة تقوم العلاقة بينهم على الحب المتبادل وهذا توفيق من ربنا لأنه زرع الحب والعمل بيننا واﻻجتهاد لكى ننجح كلنا مع بعض"
وأكمل :"فى اأول كنت حريص ان أكون محترف رياضيا حتى وصل الأمر ان المدرب يأتى لتدريبى فى المنزل فى خلال اول سنة حققت أول القاهرة والثالث جمهورية و3 فى أوروبا فى التايكوندو وتخرجت من جامعة اكسفورد لكن مدرسة العلم من هنا فى مصر ولو حققنا ربع ما حققه والدى لحققنا الكثير".
وأشار رجل الأعمال حسن المرشدى إلى أن جامعة هارفورد كرمت والده المهندس محمد المرشدى الذى قال خلال كلمته التى تحدث فيها خلال التكريم عن الحب ولم يتحدث عن البيزنس وكان هذا أول رجل أعمال يتكلم عن أهمية الحب بين العاملين فى مجال البيزنس بدل الحديث عن كيفية النجاح فى البيزنس".
ومن جانبه قال المهندس رامى المرشدى رجل الأعمال و نجل رجل الأعمال محمد المرشدى أنه يبلغ من العمر 33 عاما ومتزوج ولديه 3 أولاده ، حرص والده على زراعة الحب بين أشقاءه وأولاده ، مؤكدا أنه تزوج مبكرا وكافح دون من يسانده ولذلك حرص أولاده على ان يسيروا على دربه وعندما نخطأ يصحح لنا".
وأستشهد المهندس رامى المرشدى بواقعة تعكس أهمية الحب فى الشركة ، قائلا :" والدى أجمل شيء فى حياتنا وأجمل هديه ، وقت ثورة 25 يناير الجميع لا يرضى عن مرتبه كان والدى يحرص على التأكيد على الحب وقدرت ذلك عندما جاء كل موظفى الشركة وقت الثورة ولم يطلبوا زيادات فى المرتبات من أجل أن تستمر الشركة بسبب حبهم لوالدى والذى زرعه فى العمال".--
تذاع الاحتفالية الخاصة من صالون المحور بمناسبة 19 عام على انطلاق قناة المحور قريباً عبر شاشة المحور