عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

رؤساء الأركان بمؤتمر الأمن والدفاع بالرياض يؤكدون على دعمهم الكامل للمملكة في الدفاع عن نفسها

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أكد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض الرويلي أن القوات المسلحة السعودية تتصدى بكل فخر واعتزاز لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها.

جاء ذلك خلال تصريحاته بمؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة من (مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان) الذي عقد اليوم بالرياض، وذلك للتأكيد على الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية، والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة

وكشف الرويلي أن انعقاد المؤتمر يأتي لمناقشة التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية التي تحيط بدول المنطقة التي تحتوي على حوالي (%30) من إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل الممرات الملاحية ما نسبته (%20) من الممرات التجارية العالمية، وهو ما يعادل (%4) من الناتج القومي العالمي. وأوضح أن اجتماع اليوم جاء للتوصل إلى أنسب الطرق لتوفير القدرات العسكرية المشتركة التي تحقق تأمين الحماية للمنشآت الحيوية والحساسة، لافتا إلى أن المنطقة ما زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم، حيث دأب على مبدأ تصدير الثورة للدول الأخرى، والخروج عن الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ونشر الفوضى بتوظيف المذهبية الدينية لخدمة السياسة وبتبني ودعم جماعات وأذرع وعناصر موالية لها، وتشكيل (أحزاب ومليشيات) تدين لها بالولاء المطلق لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة.

وتطلع رئيس هيئة الأركان السعودية إلى الخروج من المؤتمر بموقف يؤكد على المشاركة في دعم الجهود في حماية هذه المنشآت المهمة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الهجمات، داعياً الجميع للمشاركة بفعالية في تعزيز القدرات والإمكانات للتصدي لكافة التهديدات الإيرانية وأذرعها بالمنطقة.

بعد ذلك ناقش رؤساء أركان القوات المسلحة المشاركون بالمؤتمر سبل الحماية البحرية والجوية من الهجمات الإرهابية الإيرانية وضمان سلامة الملاحة البحرية .

وفي الختام أكد المشاركون في المؤتمر عبر البيان الختامي على موقفهم الموحد ضد الهجوم والاعتداء على المملكة وعزمهم على ردع مثل هذا العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية بالمملكة، حيث أدان المجتمعون بشدة الأحداث في (14 سبتمبر2019م)، والاستهدافات السابقة على البنى التحتية للاقتصاد والطاقة، باعتبارها تحدٍ مباشر للاقتصاد العالمي بل يتعدى ذلك إلى المجتمع الدولي.

وعبرت كذلك الدول المجتمعة عن دعمها الكامل لجهود المملكة التي بذلتها للتعامل مع هذه الهجمات وأكدت حق المملكة وشركائها للدفاع عن نفسها وردع أي اعتداءات أخرى بما يتوافق مع القانون الدولي.

وأكد المجتمعون الحرص لتحديد أفضل الطرق والوسائل لمشاركة ودعم المملكة ، والتركيز على الوسائل والعمليات الضرورية للدفاع وردع التهديدات ضد البنى التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية وأراضيها ومياهها الإقليمية، على أن تتم مناقشة المشاركة التفصيلية من قبل الدول في مؤتمر (بناء القوة) المزمع عقده في 4 نوفمبر 2019م .