٥٠ عاماً على «الدستورية».. أهانها «الإخوان» وكرّمها السيسي
قال الدكتور محمد الباز، ان المقارنة بين تعامل الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المحكمة الدستورية، وتعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع قاضي المحكمة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي على إنشاء المحكمة الدستورية العليا منذ 50 عاما.
وأوضح الباز، في برنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية المحور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم 48 من رؤساء المحاكم الدستورية في العالم، والذين تمت دعوتهم في احتفال اليوبيل الذهبي للمحكمة، وذلك تقديرا لدور هذه المحاكم باعتبارها بيت الشرعية الدستورية في البلاد.
وأشار الباز، إلى أن المحاكم الدستورية على مدار التاريخ تحظى باحترام الشعب المصري وتقديره، لافتا إلى أن المصريين ينزلون القضاة المنزلة التي يستحقونها.
واستكمل أن المحكمة الدستورية قدمت دليلا للمصريين على أن مسارهم في 30 يونيو كان مسارا صحيحا، موضحا أن محاصرة الجماعة الإرهابية للمحكمة الدستروية العليا في محاولة لإرهاب القضاة للانصياع للجماعة كانت خير دليل على صحة مسار 30 يونيو.
وتابع أن المحكمة في عهد الإخوان تمت محاصرتها مرتين الأولى عند محاولة الإخوان خلع النائب العام والأخرى عند طرح الإعلان الدستوري.
ونوه إلى أن الإخوان كانوا يهتفون أمام المحكمة الدستورية "أدينا إشارة نجيبهم لك في شكارة"، منوها إلى أنه الآن يمكن أن نقيس الفارق ونعرف إلى أين ذهبت مصر وأين أصبحت، بين جماعة كانت تحاصر القضاة والمحكمة الدستورية العليا، وبين الاحتفاء بهذه المحكمة وتكريمها.