وزير الأوقاف: الجيش المصري لم يكن يوما معتديا.. وبناء الأمم ليس نزهة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر بلد التسامح والسلام وسنظل ذلك، موضحًا أن السلام هو سلام العزة، والشرف، والكرامة، حيث أن السلام الحقيقي هو السلام الذي له قوة تحميه وإلا سيكون استسلامًا.
وأشار "جمعة"، خلال خطبة الجمعة بمسجد الوادي المقدس بسانت كاترين، اليوم الجمعة، إلى أن سيناء تذكرنا بشموخ القوات المسلحة، وشموخ الشعب المصري، مضيفا أن الحجاج بن يوسف الثقفي قال عن مصر وشعبها: "أتقى فيهم ثلاثًا - نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله".
وأكد أن جيش مصر لم يكن يوما باغيا، أو مخربا، أو مدمرا، أو طامعا فيم ليس له، بل كان الجيش المصري يدا تبني ويدا تحمل السلاح، مضيفا أن الجيش المصري جيش عزة وكرامة، منوهًا بأن مصر تعمل على أن تكون دولة مواطنة حديثة، بحيث ينظر إلى أبنائها نظرة واحدة، وليس بها أقليات.
ونوه بأننا عندما نتحدث عن بناء الأمم فأن الأمر ليس نزهة أو فسحة، حيث تبنى الأمم بالقيم والأخلاق، والقانون، والدستور، محذرًا أن الدول التي لا تعتمد على الأخلاق ستسقط عاجلا أو آجلا.