في عيد ميلادها الـ 33.. ريهام حجاج تحتفل بعيد ميلاد ١٠ سنوات تحت الأضواء
تحتفل ريهام حجاج هذه الأيام بمرور 10 أعوام علي دخولها عالم الفن، ولم يكن هذا الوجه البسيط صاحب العشرون عاما ينذر بنجومية كبيرة وقت ظهوره في دور صغير وسط مجموعة من الشباب الذين يقدمون أنفسهم في فيلما قصيرا لأول مرة، لكن وببساطة منقطعة النظير استطاعت ريهام حجاج التى اطلت علينا فى فيلمها الاول "سفارى"، ان تحقق هذه المعادلة الصعبة، فمن ممثلة لاتزال تخطو اولى خطواتها امام عدسات الكاميرات والأضواء، الى واحدة من اكثر النجوم الشباب إبهارا، فواجهت أقلام النقاد ببساطة، واستطاعت ان تكسب ثقة الذين يعملون بالوسط الفنى، فتطور أداءها بسلاسة، وتغيرت مهاراتها بمنتهى البساطة والتعدد، اليوم تحتفل الفنانة ريهام حجاج بعشر سنوات على دخولها عالم الفن، وعيد ميلادها الـ٣٣.
وتأرجحت ريهام ما بين مشاركة الشباب في احلامهم وطموحاتهم، حتى تأدية أدوار صعبة ومعقدة دراميا أمام كبار النجوم، فأدت ريهام دور السجينة ببراعة فى مسلسل سجن النساء لتجسد خلاله التركيبة النفسية الصعبة لحياة سجينة شابة، وأنثى مقهورة، ودور الأرستقراطية في مسلسل هبة رجل الغراب، والمحامية في مسلسل رقم مجهول مع الراحل الكبير محمود الجندي، والكوميديا فى رمضان قبل الماضى في بنات سوبر مان، وتحظى بظهور خاص خطف عيون الاسرة المصرية بصحبة الفنانة يسرا فى مسلسل شربات لوز، ومع غادة عبد الرازق فى مسلسل السيدة الاولى.
وبين الأدوار الصعبة والأخرى الخفيفة لعبت ريهام أدوارا أكثر اجتماعية مثل ذلك الذي جسدته من أوراق المؤلف عمرو محمود يس فى مسلسل نصيبي وقسمتك، الذى كان محطة مهمة في مشوار تحولها فنيا، فالمسلسل الذي اتسم بانه لحلقات متصلة منفصلة أدت فيه ريهام ادوارا عديدة بين دور الأخت مرة والحبيبة والصديقة مرات اخرى.
وإلى عالم السحر والشعوذة ظهرت ريهام مع الفنان أحمد السعدني فى مسلسل الكبريت الأحمر الذي نال مشاهدة واسعة من جمهور المسلسلات المصرية، وأستطاعت ان تجسد خلاله دور البنت المصرية البسيطة التى تقع تحت تأثير الدجل والشعوذة ولكن ببساطة ويسر، بطولة الفنان عبد العزيز مخيون.
وبالرغم من أنها لم تدخل عالم الفن منذ فترة طويلة الا انها ادركت ان التنوع والتلون من صميم عملها، فلعبت مثلا دور الفتاة الصعيدية في مسلسل يونس ولد فضة الذي عرض في رمضان بمصاحبة الفنان عمرو سعد، وجسدت الدور الأكثر تعقيدا في الفيلم الذي صاحب ضجة كبرى عن رواية الكاتب ابراهيم عيسى الأكبر جدلا "مولانا"، التى أرخت لفترة كانت اكثر صعوبة على المجتمع المصرى.
قدمت ريهام ٢٤ عملا فنيا منها عشرة أفلام، و١٤ مسلسلا، منهم وضع أمني، نصيبي وقسمتك، يونس ولد فضه، بنات سوبر مان، سجن النسا، السيدة الأولي، هبة رجل الغراب، اسم مؤقت، شربات لوز، وغيرهم كثيرون.