عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مصر المحروسة


بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) صدق الله العظيم

وفقت بفضل الله تبارك وتعالى ، طوال الفترة الماضية، في كتابة أكثر من بيان، أؤكد من خلاله على دعم و تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الدولة المصرية بكافة مؤسساتها و يأتي في مقدمتها الجيش المصري العظيم، بالطبع " خير أجناد الأرض" تزامنا مع الحملة الممنهجة على مصر و قيادتها و مؤسساتها، ابتغاءا لمرضاة الله تبارك وتعالى في وطني الغالي " مصر"

لاحظت أن الحملة تشتد يوماً بعد الأخر، و كلما اشتدت الحملة أيقنت أننا بخير على عكس الكثيرين، و ذلك ليس من فراغ، و إنما السبب واضح و جلي عبر تاريخ الوطن، و يحدث هذا أما لتنفيذ غرض من أغراض الدول المعادية لأرض الكنانة في المنطقة أو بمصر، و أما لتعطل مسيرة مصر عن التقدم أو تحقيق مزيد من الإنجازات " انظروا لعصر محمد علي خير شاهد" و ماحدث مع الأسطول البحري المصري العظيم حين ذاك، و اتفاقية لندن 1840 للحد ووقف توسعات مصر العظمى، أنهم لا يرغبون في عودة مصر العظمى و يحاولون منع ذلك بشتى الطرق.

نجد اليوم، بفضل الله تبارك وتعالى ، الرئيس السيسي و بمساعدة قوية صادقة من الجيش المصري العظيم، يشيدون و ينجزون في كل مكان على أرض المحروسة، قدر الإمكان، و في ذات الوقت يتم تسليح و تحديث الجيش المصري العظيم، بأحدث الأسلحة في العالم، مما جعله الجيش الأول بالمنطقة و أفريقيا، لا يعبئون بشيي سوى الوطن و تقدمه.

و هو ما لا يروق للكثيرين، من الدول المعادية و الجماعات الإرهابية على حد سواء، و لسان حالهم يردد ماذا نفعل لوقف مسيرة الإنجازات؟! فنجد تارة عمليات إرهابية خسيسة تستهدف المواطنين الأبرياء، و أخرى تستهدف ابطال الجيش و الشرطة، و لكنهم وجدوا مع كل ما يتم أن مصر بقيادتها الواعية تمضي في طريقها لا تعبئ بشيئا مما يفعلونه و تتصدى لهم بكل ما قوة.

و هو ما جعل أعداء الوطن، يفكرون أن القوة لن تجدي مع مصر خاصة في ظل قوة جيشها و عودة شرطتها الباسلة لجاهزيتها، ماذا يفعلون؟! لم يجدوا سوى طريق واحد و هو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الوطني للشباب، ألا و هو محاولة ضرب الثقة بين القائد و شعبه، و يحاولون اللعب على هذا الوتر بكل ما يملكون من قوة، بفيديوهات مضللة من شخص كاذب يؤكد فساده بنفسه، و يطالب الشعب بتصديقه، و لم يستطع الصبر و كشف مخططاته و مخططات من يدعمونه سريعا من خلال مطالبة الشعب للنزول لإسقاط الدولة، و تبارت خلفه القنوات الفضائية المعادية و المواقع الإخبارية المشبوهة و وسائل التواصل الاجتماعي و الضغط بشده لإيهام المواطن المصري، بأشياء مغلوطة الهدف منها هدم الوطن.

و هو دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرد بكل قوة على تلك المعلومات المغلوطة و الحملة الممنهجة للنيل منه و من الجيش المصري العظيم و بالتالي الوطن، و تأكيده على كذب و خداع المعلومات التي ينشرها " الفاسق" عبر فيديوهاته المضللة، و تتأكد رؤيتي أن مصر نجحت في تحقيق الكثير طوال الفترة الماضية، من تعمير و بناء و لم يقف الأمر عند هذا فحسب، بل وصل للأهم أن مصر قوية " عفيه محدش يقدر يلوي ذراعها" كما قال الرئيس، فكانت تلك المؤامرات الخارجية للنيل من قوة مصر و تقدمها.

و بدورنا نؤكد على إدراكنا للمؤامرة التي تحاك ضد مصر، جيدا، و لا يمكن أن تهتز ثقتنا في قائد مصر و قواتنا المسلحة، و أننا صفا واحدا مترابطون في دعم الدولة المصرية و قيادتها و مؤسساتها القوية، ضد تلك الحملات المشبوهة.



تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
الكاتب الصحفي : أسامة عقبي