جوازات سفر وأوراق تنظيمية.. مضبوطات خلية تهريب الإخوان المطلوبين إلى أوروبا
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط خلية إرهابية تضم 16 عنصرًا، وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة.
رصد قطاع الأمن الوطنى، مخططًا لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلًا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.
وكشفت المعلومات عن أبعاد التحرك المشار إليه التى ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف "تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد – تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية مرورًا بدولة تركيا – توفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية"، وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتى يتخذونها ستارًا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.
ونجحت الجهود، في تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا والمتورطة فى إعداد المخطط، وهم "ياسر محمد حلمى زناتى – محمود حسين أحمد حسين – أيمن أحمد عبد الغنى حسنين – مدحت أحمد محمود الحداد".
تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، كذا بعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلًا عن عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التى تحوى خطة تحركهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، وذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى التى تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره.