بالصور.. احتفالية وفاء النيل ومسابقة جديدة لها جوائز قيمة للتوعية بترشيد مياه الشرب والحفاظ على نهر النيل
قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة جمعية صوت النيل ، أن مصر وهبها قيادة رشيدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى يعمل على تحقيق اﻻستقرار والنهضة لمصر والمصريين مؤكدا على أن قيادة مصر الحكيمة برئاسة عبد الفتاح السيسى تبذل قصارى جهدها لتحقيق نوع من اﻻستقرار والبناء والنهضة للشعب المصرى بجيشها وشرطتها.
وأكد الدكتور حسن راتب أن تلويث نهر النيل جريمة ﻻ تغتفر وان على الجميع فى مصر شعبا وحكومة الحفاظ على نهر النيل وترشيد اﻻستهﻻك وعدم اﻻسراف في مياه الشرب ،مؤكدا على استمرار جوائز جمعية صوت النيل وابداع والتى تمنح لكل من يحافظ على نهر النيل من التلوث وترشيد مياه الشرب سواء باعمال ادبيه او علمية او ثقافية او طرق عملية كترشيد المزارعين ﻻستهلاك المياه فى زراعة اﻻرز.
وأطلق الدكتور حسن راتب خلال كلمته فى مهرجان وفاء النيل ،مسابقة جديدة لها جوائز قيمة للتوعية بترشيد مياه الشرب والحفاظ على نهر النيل على أن يتم تدشين حملات مكثفة فى المدارس والمعاهد والجامعات هذا العام.
وبدء مهرجان وفاء النيل باستعراض مجموعة من المراكب النيلية التابعة ﻻدارة اﻻنقاذ النهرى واﻻدارة العامة للحماية المدنية تحمل مجموعة من اﻻعلام المصرية والبالونات كما صاحب العرض عزف موسيقى واستعراض فولكورى شعبى من فرقة ترتدى الزى الفرعونى للاحتفاء بيوم وفاء النيل الذى يوافق 6 سبتمبر من كل عام .
وشهدت فاعليات مهرجان وفاء النيل بموكب من المراكب من امام ماسبيرو من خلال عرض مفتوح باستعراض مراكب نيلية تقدمه الإدارة العامة لشرطة المسطحات بوزارة الداخلية بعدد من اللنشات المطاطية والفيبر جلاس والتى سيصطحبها فرقة موسيقى الشرطة وبالاشتراك مع شرطة الحماية المدنية.
واستمر العرض بوصول الموكب إلى المرسى أمام فندق سوفتيل الجزيرة وبداية الاستعراضات الفرعونية والشعبية والفلكولورية على الحديقة المتاخمة للفندق.
وبدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حسن كامل راتب، بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية و عدد من سفراء دول حوض النيل، والوزراء والمحافظين بينهم الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية و اللواء طارق الجبالى مساعد وزير الداخلية لشرطة المسطحات المائية واعضاء جمعية صوت النيل وطلاب جامعة سيناء والدكتورة حنان موسى وكيل وزارة الثقافة وفى الختام بدأت فقرات الحفل الغنائى الذى احياه مطربى الأوبرا.
وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة جمعية صوت النيل ،أنه من مواليد نهر النيل شارع البحر الاعظم واشرف ان طفولتى كانت على هذا النهر العظيم احد انهار الجنة الذى ذكر فى القرآن الكريم وكتب اﻻقدمين،قائلا :(لست مع المقولة التى تقول ان مصر هبة النيل انما مع مقولة مصر هبة المصريين ﻻن النيل يمر بدول كثيرة فى حوض النيل ومصر والمصريين امه استطاعت ان تحقق ذاتها منذ بداية التاريخ ومثل فضل الله ايام واماكن عن بعضها فضل انهارا عن انهار وفضل مياه عن مياه وقبل هذا كله جعل الله عرشه على الماء والماء اصل الحياة للنبات والحيوان واﻻنسان).
وأكد الدكتور حسن راتب أن نهر النيل تحديدا تحدث عنه الكثير من الشعراء وكان مصدر الهام لهم فى كثير من شعر وقصائد حتى جاء سيدنا عمر ابن الخطاب قالوا له فى كل عام يتم اهداء لنهر عروس حتى ﻻ يسير فيضان وهنا كتب سيدنا عمر خطاب الى نهر النيل خطابا ودار بينهما حوارا فى خطاب كان نهر النيل يسمع ويرى ويتكلم.
واكمل الدكتور حسن راتب قائلا حينما نحتفى اليوم بيوم وفاء نهر النيل نسال الله ان تكون ثقافة الحفاظ على نهر النيل ثقافة للمجتمع فى وقت لوث فيه النهر الذى يان ويشتكى من كثرة ظلم الناس له فى عالم يموج بمشاكل كثيره اخطرها ندرة المياة مع تزايد عدد السكان فى وقت قلة المياه العذبه مشيرا الى أن جزء من اهداف جمعية صوت النيل هو مواجهة كثرة اﻻستهلاك وتدعو الى ترشيد المياه والمحافظة عليه وما تبقى منه فى ظل المؤامرات التى تحاكى ضده واقصد ما يتم فى سد النهضة .
واوضح الدكتور حسن راتب أن ثقافة ترشيد المياه والحفاظ عليها اصبحت ضرورة ملحة على الجميع وعلينا الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وهو يدعو لترشيد المياه فى حديثه الشريف في ما معنهاه لو كان أحدكم امام نهر فعليه اﻻقتصار فى اﻻستهلاك.
واشار الدكتور حسن راتب الى أن محافظة الجيزة التى ولدت على نهرها خاصة شارع المحطة المتقاطع مع شارع البحر اﻻعظم وهناك النيل لم يكن نيلا للرفاهية بل كان نيلا للحوار بين جيلنا كشباب فكنت اجلس عليه وعينى تزرف دمعا خلال فترة الطفولة والشباب وقت احتلال اليهود لسيناء وهذا لاينسينا أن النيل مصدر السعادة والنماء خاصة محافظة الجيزة التى تتمتع بجزء كبير من النيل وحاليا اﻻن كورنيش النيل ياخذ حقه من التطوير فى وقت شهد فى الماضى الاعتداء عليه.
وأكد الدكتور حسن راتب أن ﻻعتداء على نهر النيل جريمة ﻻ يغفرها اى جريمة وان كانت مشاعرنا نستلهما من نهر النيل أحد انهار الجنة والذى اعتبره المصريين القدماء قدس الاقداس والذى يلوثه يرتكب جريمة ﻻ تغتفر.