بالصور.. مصري على قائمة الـFBI ضمن أخطر المطلوبين.. ويعترف: أنا إخوان
وضع مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي إي" اسم مصري مقيم في البرازيل، ضمن قائمة أخطر المطلوبين؛ بسبب مساعدته تنظيم القاعدة في شن هجمات على الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إف بي آي" أضاف محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، صاحب الأصول المصرية، إلى قائمة أخطر المطلوبين بسبب دوره النشط في تنظيم القاعدة وتورطه في التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالية أن إبراهيم ولد في 5 أبريل 1997 بالغربية، ويبلغ من العمر 42 عاما، وانضم للقاعدة في 2013، وحاول دعمها ماديا وعبر علاقاته، مشيرا إلى أنه يسعى لاستجوابه، فيما يتعلق بدوره كأحد أعضاء القاعدة ومشاركته في التخطيط لهجمات ضد أمريكا.
وحذر من أنه قد يكون مسلحا وخطيرا، داعيا للإبلاغ عنه في أقرب سفارة أو قنصلية أمريكية، وعدم التعامل معه بشكل مباشر حتى لا يصاب المواطنون بأذي.
وذكرت الحكومة البرازيلية أنها ستساعد "إف بي آي" في القبض على الإرهابي، موضحة أنه انتقل إلى البرازيل عام 2018، وأقام فيها بشكل شرعي، وذلك في وقت تسعى البرازيل للتقارب مع أمريكا، بعد أن تولي جاير بولسونارو رئاستها، ولكنها لم تذكر معلومات حول مكان إقامة إبراهيم في البرازيل أو حول الأنشطة التي يؤديها أو يمارسها في الأراضي الوطنية، وذكرت صحف برازيلية أنه يقيم في مدينة في سان باولو البرازيلية ويعمل لدى شركة تتاجر في المفروشات.
وذكر موقع "واشنطن اكسامنر الأمريكي، أن وزارة العدل البرازيلية أصدرت لائحة جديدة في يوليو الماضي، لتسهيل طرد الأجانب الذين يشتبه في كونهم خطرين، وذلك بالتعاون مع "إف بي آي"، إلا أن صحيفة جلوبو" البرازيلية، ذكرت أن اللجنة الوطنية للاجئين" المعروفة باسم "كونار" التابعة للوزارة، أعلنت قبل شهر عدم اعترافها بانطباق شروط اللجوء عليه، وأوضحت أنه متزوج من مواطنة برازيلية.
وقال إبراهيم عبر بيان كتبه محاميه مسلم رونالدو، ووزعه على بعض وسائل الإعلام المحلية: إنه سيمثل أمام مقر للشرطة الاتحادية في مطار سان باولو الدولي في أي وقت هذا الأسبوع، ليشرح كل ما يتعلق به، موضحا أنه تقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ في البرازيل "ولا يزال ينتظر الجواب على طلبه من وزارة العدل".
وأضاف أنه من الإخوان، زاعما أن وضعه على قائمة أكثر المطلوبين خطرا ليس بسبب علاقته بالقاعدة، وإنما سياسيا لانتمائه للجماعة الإرهابية، وادعى أن أمريكا ترغب في استجوابه وتسليمه لمصر.