مروى اللبنانية تتجاوز أحزانها وتعود لحفلاتها ونشاطها الفني
تجاوزت الفنانة مروى اللبنانية، أحزانها بعد وفاة شقيقها قبل شهرين وعادت لممارسة نشاطها الفني من جديد بعدد من الحفلات الغنائية حيث شاركت في احتفالات مصر بذكرى ثورة يوليو في حفل أقيم بدار الإشارة، شارك فيه الفنان حمادة هلال والفنان طارق عبدالحليم قبل أيام ثم أحييت عدد من حفلات الصيف بالساحل الشمالي أخرها حفل بيرل بيتش بمشاركة المطرب اللبناني إيوان.
وكانت مروى قد بدأت العام الحالي بحالة نشاط فني اقامت فيها العديد من الحفلات، وخاضت تجربة فنية جديدة بأغنية مهرجانات بعنوان "عزيزي ياعزيزي".. كما شاركت في مسرحية "الربرية وصلوا" إنتاج مصري سعودي وقدمتها على مسرح ميدان ديراب ضمن برنامج الترفية بالمملكة.
وأكدت مروى أن نشاطها الفني منذ بداية العام كان ملحوظا وتفاءلت به كثيرا حتى سافرت إلى المملكة وقدمت عرضا للمسرحية وفي سبيلها لتأدية العمرة حتى جاءها الخبر المفجع بوفاة شقيقها بعد صراع طويل مع المرض على اثر ذلك غادرت إلى بيروت لتكون حاضرة وسط أهلها وعائلتها في وداع الشقيق.
تقول مروى، إنها فترة قاسية عانت فيها مع أسرتها لفقدانهم واحد من أفرادها لكن عزاؤها أنها تلقت الكثير من المواساة من كثير من الإعلاميين ونجوم من أنحاء الوطن العربي وأصدقائها وجمهورها وكانوا على تواصل دائم بها وهو الأمر الذي شجعها على العودة بعد مرور مايقارب شهرين بعد أن جاءتها دعوة للمشاركة في احتفالية مصرية خالصة وهي ذكرى ثورة يوليو فكان حضورها الأول بعد تجاوز أزمتها وأحزانها.
واعترفت مروى بأن حب جمهورها ودعمهم وأيضا ابتسامتهم وفرحتهم بملاقاتها في الحفلات والأفراح هو اكبر داعم لها، وهذا ماتاكد لها خلال تلك الحفلات والنشطة الفنية مشيرة إلى انها سوف تواصل العديد من المشروعات الفنية خلال الفترة المقبلة.