حارس مرمى الوداد البيضاوي: سعيد بمشاركتي في كان 2019.. وهذه رؤيتي لحل أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا
أجرى موقع "كورة" حوارا مع محمد رضا التكناوتي، حارس مرمى الوداد البيضاوي والمنتخب المغربي،كشف فيه عن الموسم الاستثنائي رفقة الوداد والذي توج خلاله بدرع الدوري المغربي وهو التتويج الثاني تواليًا له رفقة ناديين مختلفين بعد تتويجه قبل عامين مع طنجة.
وتطرق حارس الوداد، إلى ترقبه لقرار الكاف بشأن نهائي دوري أبطال أفريقيا المعلق أمام الترجي، مفضلًا لعب مباراة فاصلة أمام بطل تونس لحسم اللقب للفريق الذي يستحقه.
وجاء نص الحوار كالتالي:
كيف هو شعورك عندما التحقت بتدريبات الوداد من جديد؟
- بكل تأكيد شعور بالفخر لتمثيل أفضل نادٍ بالمغرب على الإطلاق، والسعادة لأننا بصدد بداية موسم جديد برهانات جديدة وتحديات كبيرة أخرى.
- كنت متواجدا في الكان رفقة المنتخب المغربي وهي تجربة أفادتني كثيرًا وسيكون لها تأثير إيجابي على مستقبلي مع الأسود دون شك.
وهل يرضي طموحك أن تكون الحارس الثالث للأسود؟
- بكل تأكيد لأنني مازلت صغير السن ومازال أمامي هامش من الوقت لتطوير إمكانياتي وتحسين مستواي، إضافة لكوني كنت مع حارسين يلعبان بالليجا وطبيعي جدًا أن أستفيد منهم.
- الأهم عندي ليس الحارس الأول أو الثالث بل كنت ضمن قائمة المشاركين في نسخة الكان والمستقبل سيكون أفضل إن شاء الله.
في رأيك.. متى يحين الوقت لتكون الحارس الأول للأسود؟
- أعتقد أنني لا أملك إجابة على هذا السؤال، لأنه يهم المدرب المقبل للمنتخب المغربي، وشخصيًا كما أكدت لك كانت استفادتي كبيرة من الحارسين بونو والمحمدي وسأواصل التعلم منهما، تركيزي منكب كله حول الرهانات المقبلة، ولا يمكن أن أحرق المراحل وكل شيء بآوانه.
ما تقييمك لموسمك المنصرم مع الوداد؟
- كان جيدًا للغاية والدليل التتويج بدرع الدوري المغربي، رغم المطبات التي عانينا منها آخر الموسم، بلغنا نهائي دوري الأبطال وما يزال أمامنا فرصة لنحلم بالتتويج في انتظار قرار الكاف.
وفي رأيك ما المخرج لحل أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا؟
- أعتقد أنه سيكون قرارًا منصفًا وحكمًا عادلًا بإعادة النهائي من جديد، لا أرى أنه سيكون أمرًا مشرفًا للترجي التتويج بتلك الكيفية.. من غير المعقول إعلان بطل لأهم مسابقة للأندية قبل أن تصل المباراة الدقيقة 60.
- قبولهم قرار الكاف الأول بإعادة النهائي سيتيح أمام الجميع متابعة منافسة شريفة ولو خسرنا أمامهم بالكرة وليس بأساليب أخرى سنقوم بتهنئتهم.
ما الذي تقصده بالكرة؟
- أقصد أن يكون هناك تكافؤ للفرص أن يحضر الفيديو في مباراة الإياب كما حضر في مباراة الرباط، لقد حرمنا الفيديو في الرباط من هدفين وغير مقبول أن يحرمنا أيضًا في رادس من هدف صحيح.
- لو كان الفار موجودًا لتغير واقع المباراة ولعدنا باللقب من رادس لذلك أتمنى أن نتجاوز هذه التفاصيل ويكون الملعب هو الفيصل لتحديد ممثل أفريقيا في مونديال الأندية.
ما الذي وجدته في الوداد و لم تجده في طنجة؟
- صحيح وجدت داخل طنجة كل الدعم والتقدير والحب، دخلت التاريخ مع النادي بأول لقب للدوري المغربي، وجماهير كبيرة لكن داخل الوداد أشعر وكأنني محترف على أعلى مستوى.
- جماهير الوداد حالة استثنائية ولا تشبع من الألقاب، هم كلمة سر التفوق والسيطرة محليًا وحتى قاريًا، الوداد هو قمة ما هو موجود بالمغرب ومنتهى الفخر أن أنتمي لهذا النادي العملاق.
