النيل للاعلام بالسويس ينظم ندوة عن الهوية وتأثيرها على الأمن القومى
نظم مركز النيل للاعلام بمحافظة السويس ندوة حول الهوية وتاثيرها على الأمن القومى حاضر فيها الدكتورة ايمان بكرى المنسق العام لمبادرة "معا للتوعية" بحضور عدد كبير من قيادات الاحزاب السياسية ومديريات الخدمات وبيت العيلة والشركات الصناعية بهدف التعرف على أهمية الثقافة والهوية الوطنية وتأثيرها على الأمن القومى المصرى
شهدت الندوة فى البداية وقوف الحاضرون دقيقة حداد على روح البطل محمود عواد قائد منظمة سيناء العربية فى حرب الاستنزاف
واكدت الدكتور ايمان بكرى فى المحاضرة أن كل أمة من الأمم لها عاداتها وتقاليدها وثقافتها التى تميزها عن غيرها من شعوب العالم فى اسهاماتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .. لافتة ان مصر من اقدم حضارات العالم واول من اقامت حكومة مركزية .. بالاضافة الى أنها نشرت ثقافتها وحضارتها وعلومها على العالم القديم باسرة وعرفت الثقافة والهوية الوطنية والأمن القومى المصرى
واشارت " بكرى " الى مفهوم الأمن القومى وتحديد ابعادة وأبعاد الأمن القومى فى رؤية 2030 والأمن القومى العربى الواقع آفاق المستقبل .. كما أشارت إلى الوضع الحالى حيث قالت نجد أن الدول انقسمت إلى دول قوية عسكرية ودول قوية علميا واجتماعيا ودول قوية ثقافية واجتماعية ولهذا نجد فى مصر تحولات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية حدثت خلال السنوات السابقة خاصة بعد ثورتى 25يناير و30يونية من إحداث تغيرات كثيرة فى مفاهيم الحرية والديمقراطية والتى أثرت بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والثقافية فى مصر
وفى ختام الندوة طالبت " بكرى " بتضافر كل مؤسسات الدولة المعنية بالثقافة والتعليم والتكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة بزيادة التثقيف المعرفى والاجتماعى والسياسى وتوضيح التحديات والمخاطر التى يمكن أن يستغلها من يريدون لنا التفرقة والتشتت والحرب الداخلية وتأثير ذلك على الأمن القومى وبالتالى الحفاظ على الوطن