عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

إنطلاق مبادرة تنظيف الشواطئ النيلية والحد من استخدام البلاستيك بمدينة القناطر الخيرية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

انطلقت اليوم بمشاركة الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية اليوم اولي فاعليات مبادرة "الحد من استخدام البلاستيك " والتي تدشنها مؤسسة "شباب بيحب مصر" تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام، وذلك لتأمين ضفاف وشواطي نهر النيل بمدن المحافظة وتنظيفها من المخلفات العائمة خصوصا البلاستيك.

وشارك في المبادرة أحمد فتحي مؤسس مبادرة شباب بيحب مصر والدكتورة ايمان ريان نائب محافظ القليوبية واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد ومحمود الصبروت وكيل وزارة الشباب والرياضة والمهندس علاء السيد وكيل وزارة الري والنائب عادل عامر عضو مجلس النواب والاستاذة رحاب المزين رئيس مدينة القناطر الخيرية والاستاذة نجلاء الفرماوي مدير مكتب المبادرات الشبابية المحافظة.

وتعتبر المبادرة الأولى من نوعها ويقوم بتنفيذها مجموعة تطوعية من الشباب تحت شعار " ضد البلاستيك" وتستهدف تنظيف الشواطئ النيلية الواقعة بنطاق مدينة القناطر الخيرية لحماية البيئة من الملوثات البلاستيكية التى تدمر الحياة البرية والتنوع البيولوجى داخل نهر النيل.

ويأتي تدشين الحملة، في إطار جهود خدمة أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذا للبعد البيئي في رؤية مصر 2030، واستمرارا للأنشطة التي تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية، لخفض كميات البلاستيك في السواحل المصرية.

واكد محافظ القليوبية خلال لقاءه بالشباب المتطوعين علي اهمية المبادرة للحفاظ علي نهر النيل مقدما الشكر لكل الجهات الشريكة من من مديرية الشباب والرياضة ومديرية الري وحماية الشواطئ مشيرا انه دائما يراهن علي الشباب فهم امل المستقبل لحل اي مشكله وفي هذه المبادرة ضربو اروع الامثال في حب بلدهم مؤكدا ان الدولة تهتم بجوانب عديدة من اهمها مشكلة القمامة لان بحلها ستعيد لمصر جانبها الحضاري التي نجب جميعا ان نراها فيه .

واشار سيادته ان نهر النيل مصدر الحياه لكل المواطنين فيجب تكاتف المواطن مع الحكومة للحفاظ عليه مؤكدا ان اخطار البلاستيك كبيرة جدا خصوصا علي المخلوقات البحرية وصحة الانسان ايضا ومثل هذه المبادرات تخلق نوعا من التوعوية البيئية التي لابد ان تنتقل الي كل الاسرة وجميع افراد المجتمع للقضاء علي هذه المشكله

واضاف سيادته ان المحافظة ترحب وتدعم اي مبادرات شبابية ستساهم في تقديم اي شيء ايجابي للمحافظة للنهوض بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وتعد هذه المبادرة نقطه انطلاقة لمبادرات في باقي مراكز المدن بالمحافظة مشيرا انه سيتم تكرارها شهريا لضمان عدم وجود اي مصادر تلوث للمياه.

واكد احمد فتحي مؤسس المبادرة ان المبادرة عبارة عن حملة بدأ التحضير لها منذ شهر أبريل الماضى، ويشارك فيها مجموعة شبابية، موضحا أن العمل بالمبادرة سيتم على عدة مراحل، المرحلة الأولى منها تستهدف الشواطئ النيلية بدائرة مدينة بنها، يعقبها المرحلة الثانية التى ستشمل مختلف مدن ومراكز المحافظة.

وأضاف ان المبادرة تتم بالجهود التطوعية إلى جانب توفير بعض الإمكانيات من الجهات الشريكة، وذلك من أجل جمع النفايات الخطرة والملوثات البلاستيكية القريبة من الشواطئ باعتبار البلاستيك أكثر ضراراً على البيئة والكائنات المتواجدة داخل النيل.
وشملت الحملة مشاركة عدد 300 شاب من المتطوعين الشباب وبدأ العمل من مدينة القناطر الخيرية بداية من ملتقي تفرع النيل الي فرعي دمياط ورشيد ثم مرورا ببوابات القناطر الخيرية وتم ازالة كل المخلفات الموجودة وفرزها لمعرفة اكثر الجهات والشركات التي تسسب في الاضرار بالمياه .

وجدير بالذكر ان المبادرة تتضمن تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب وتجمعات المواطنين حيث ستتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية واعادة تدوير للمخلفات، كما ستقوم المؤسسة مع شركائها في دول شمال افريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، ويتم العمل جنبًا الي جنب بين هذه المؤسسة والمؤسسات المشاركة والتي وصل عددها في هذه الفاعلية حتى الآن 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال أفريقيا.

كما ستشتمل المبادرة أيضا التواصل مع أصحاب المصانع التي تستخدم منتجاتها البلاستيك كمصانع المياه ومصانع تصنيع الأكياس البلاستيك للبدء في إيجاد حلول لإستعمال مواد أخري غير البلاستيك مما لا يضر بالبيئة.

تجدر الإشارة أن مؤسسة شباب بتحب مصر، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة والمعتمدة لدى برنامج الامم المتحدة للبيئة UNEP وخطة عمل البحر المتوسط، UNEP MAP قد نفذت العام الماضي حملات نظافة لجزر وشواطئ محمية وادى الجمال بمحافظة البحر الأحمر، حيث تم رفع أطنان من المخلفات البلاستيكية تحت شعار جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك بدعم من الأمم المتحدة للبيئة فى أفريقيا