تركيا تواصل استفزازاتها بإرسال سفينة ثانية للتنقيب قبالة قبرص
أعلن وزير الطاقة التركي، اليوم السبت، أن سفينة تركية ثانية ستبدأ التنقيب عن الغاز قبالة قبرص الأسبوع المقبل، وذلك رغم انتقادات الاتحاد الأوروبي الذي يندد بـ"الأنشطة غير القانونية" لأنقرة.
وأرسلت تركيا في 20 يونيو سفينة ثانية لاستطلاع حقول الغاز قبالة قبرص، والتي تشكل مصدر توتر بين أنقرة وجمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقال فتحي سونميز، كما نقلت عنه قناة "إن تي في" التركية الخاصة، "سنباشر عملية التنقيب الأولى خلال أسبوع".
وأوضح، أن السفينة "يافوز" ستعمل في منطقة قبالة شبه جزيرة كارباس، التي تقع شمال شرق الجزيرة، أي في الشطر الذي تسيطر عليه "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
وكانت السفينة "فاتح" التي أرسلت قبل بضعة أشهر بدأت عمليات تنقيب في هذه المنطقة التي تطالب جمهورية قبرص بالسيادة عليها.
وبعد إعلان إرسال "يافوز" في 20 يونيو، هدد الاتحاد الأوروبي تركيا بعقوبات. وندد قادة الاتحاد الـ28 خلال اجتماعهم في بروكسل بـ"أنشطة التنقيب غير القانونية".
وأصدرت السلطات القبرصية مذكرات توقيف بحق أفراد طاقم السفينة. لكن تركيا تشدد على أن هذه الأنشطة "مشروعة" وتنسجم تمامًا مع القانون الدولي.