طلب إحاطة للحكومة بشأن انتشار مراكز تأهيل الطلاب للكليات
تقدمت النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التعليم والتعليم العالي، بشأن انتشار مراكز تأهيل الطلاب للكليات.
ولفتت النائبة، إلى انتشار ما يسمي بمراكز تأهيل الطلاب للكليات، حيث يتم الترويج إلى مراكز تأهيل لما بعد التعليم بالكليات، من خلال مراكز تقوم بمثل هذه الدورات التأهيلية.
وأضافت: "يتم توزيع أوراق دعائية تروج لمراكز تأهيل الطالب للكليات بعد الانتهاء من الثانوية العامة، دون اى رقابة من الحكومة والجهات المعنية.. حيث تروج هذه المراكز أنها توفر شرح مبسط وسهل للطالب قبل خوض اختبار القدرات بالكلية التي سيقدم أوراقه بها.
ويصل سعر التدريب بمراكز التأهيل إلى 600 جنية على الأقل، وذلك غير باقى المصاريف الخاصة بالمادة العلمية والنثريات وما شابه.
وأكدت النائبة أنه فى اغلب الأحوال تكون مراكز التدريب أما داخل شقق خاصة ببعض المروجين لها، أو شقق إيجار تخصص لهذا الغرض.
وطالبت ملاحقة سماسرة مراكز تأهيل الطلاب للكليات، ووقف استغلال رغبة وخوف الطلاب في تحديد مصيرهم الجامعي، وكذلك تطبيق الرقابة الكاملة على أماكن تلك المراكز، وضبطها على الفور قبل وقوع ضحايا أخرى، وانتشارها بشكل يخلق منها شبحا اكبر من شبح الدروس الخصوصية.
وشددت رزق الله، أن مراكز تأهيل القدرات الوهمية ما هي إلا خطر يهدد مستقبل أولادنا، وانتشار تلك المراكز وإيهام الطلاب باعتمادها على أكفأ المحاضرين والخبراء الدوليين، بالإضافة إلى حصولها على موافقات وشهادات من جهات رسمية معتمدة، يشكل خطورة كبيرة تهدد التعليم والعملية التعليمية فى مصر.
وتساءلت: أين دور الحكومة وحملات التوعية بخطورة التسجيل بهذه المراكز مجهولة المصدر، وحث الطلاب على التحقق من صحة تلك المراكز.