الإمارت وألمانيا في بيان مشترك: لا حل عسكريا للصراع الدائر في ليبيا
أعلنت الإمارات وألمانيا، اليوم الأربعاء، التزامهما المشترك بمكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله، على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يرى الجانبان أن الإرهاب والتطرف العنيف يهددان النظام الدولي، وشددا على رفضهما القاطع لجميع أشكال الإرهاب، التي تمثل تهديدًا للسلم والاستقرار الدوليين، وضمان التعاون الأمني في هذا الصدد.
وأكدت الدولتان في البيان المشترك بمناسبة زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى ألمانيا، التزامهما بزيادة نطاق الحوار والمشاورات السياسية، ورحبتا بالنتائج الإيجابية التي تمخض عنها تعيين المبعوثين المعنيين، وقد حدد كلا الجانبين أهمية إجراء مشاورات سياسية بصورة منتظمة، كما أكدا على أهمية عقد هذه المشاورات السياسية على مستوى رفيع وزيادة وتيرة إجراء هذه المشاورات.
كما أكد الجانبان مجددًا التزامهما المشترك بمكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله، على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يرى الجانبان أن الإرهاب والتطرف العنيف يهددان النظام الدولي. ويؤكد الجانبان مجددًا رفضهما القاطع لجميع أشكال الإرهاب، التي تمثل تهديدًا للسلم والاستقرار الدوليين، وضمان التعاون الأمني في هذا الصدد.
وفيما يتعلق باليمن، حثت الإمارات وألمانيا بشدة على التوصل إلى حل سياسي استنادًا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا سيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (2216)، ويؤكد البلدان أهمية تنفيذ اتفاق استكهولم وفقًا لقراري مجلس الأمن رقم (2451) ورقم (2452) والتزامهما بتحقيق هذه الغاية.
فيما يتعلق بليبيا، أوضحت كل من الإمارات وألمانيا أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع الدائر، وأن الإطار السياسي للمبعوث الأممي غسان سلامة يمثل الخيار الأفضل لتجاوز الأزمة السياسية الحالية، وأن الحيلولة دون تصعيد الصراع أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وهو أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي ككل. كما أن مكافحة الإرهاب والتطرف قضية محورية بالنسبة لمستقبل ليبيا.