انتهاك عرض عذراء الأيتام بالدقهلية
دفعت الحاجه ايمان الى الذهاب مع ذئب بشري في منزله ولا نعلم اين الخطأ هنا ،هل هو في ثن القوانين العقيمة أم في النفوس البشرية المريضة أم انتهاك القيم والعادات والبعد عن العقيدة السليمه ، فاين اخلاقيات مجتمعنا الاسلامي وهل اصبحت الرذيلة أمر معتاد وواجب؟
قامت "إيمان. ر." 21 سنة، مقيمة في إحدى قرى مركز شربين بمحافظة الدقهلية، بأتهام شابً باغتصابها بعد أن استدرجها لمنزله، مضيفة أنها اضطرت للذهاب إلى منزله، بعد أن رفضت دار أيتام كانت تعيش فيها استقبالها، وذلك على حد قول الفتاة.
واستكملت القصه أمام رجال الأمن أنني خرجت من دار الايتام منذ خمس شهور بعد أن تقدم لي شاب طالب الزواج مني وبألحاح شديد من قبل المسئولين في الدار تم الموافقه وتزوجت.
وتكمل: "زواجي لم يستمر سوى 3 أيام فقط، وما لبثت الخلافات أن دبت في منزل الزوجية، الذي تركته محاولة الرجوع إلى الدار مرة أخرى، إلا أن المسئولين هناك رفضوا لأنني أصبحت متزوجة" بحسب روايتها.
وتتابع: "وجدت نفسي في الشارع بدون مأوى، وتعرفت على شاب يدعى "علي"، ورويت له قصتي، أقنعني بالذهاب معه إلى شقة خالته في منطقة المجزر، للإقامة معه بدلًا من الشارع، وهو ما حدث بالفعل".
واضافت قائلةً: "فوجئت بمجموعة من أصدقاء علي، داخل الشقة وتناوبوا على اغتصابي"، بحسب ما قالت أمام رجال الشرطة.
وقد تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهليه إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير إدارة البحث الجنائي بإشارة أرسلها قسم شرطة المنصوره وارده من المستشفي الدولي ، بوصول "إيمان ر." 21 سنة، مصابة بجرح قطعي خارجي بالمهبل، وتدعي اغتصابها على يد مجموعة من الشباب.
وعلى الفور تم تشكّل فرق بحث من ضباط مباحث قسم شرطة أول المنصورة، بقيادة الرائد حمدي الطنبولي، رئيس المباحث، ومعاونة النقيب حمدي المغازي، بإشراف العميد أحد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، لكشف ملابسات الواقعة.
وفي السياق قال مصدر أمني، إن الفتاة لم تتعرض للاغتصاب، مضيفًا أنها ذهبت مع الشاب وأصدقائه بكامل إرادتها، بسبب عدم وجود مأوى لها، مشيرًا إلى أنه جرى تحديد هوية الأشخاص الموجهة إليهم تهمة الاغتصاب وتلاحقهم قوات الأمن للقبض عليهم واخذ أقوالهم.
وتم تحرر محضر بالواقعة وعمل اللازم وقررت النيابة احالت المجني عليها إلى الطب الشرعي.