انقسامات داخل الحركة المدنية بعد تدوينة "الزاهد" لمغازلة البرادعي
حالة من الانقسامات تشهدها الحركة المدنية، حاليا، عقب تدوينة كتبها القيادى بالحركة مدحت الزاهد، غازل فيها محمد البرادعى، ووصفه بـ"الكوتش والمدرب العالمى"، وجاءت تلك المغازلة نظرا لخبرته فى إشعال الفتن.
والقيادى الحائر بين الإخوان والبرادعى، تارة ينكر علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية وتارة أخرى يستعين بالبرادعى المعروف بتوجهاته الهدامة، غير مدرك أن فضائحة العالمية سباقة، وأنه لم يعد له رصيد، محاولا العودة والظهور بين الحين والآخر وركب الموجة لكن محاولاته تبوء فى النهاية بالفشل.
وفى السياق ذاته، نشر موقع "عربى 21" الإخوانى، خبرا يتضمن سعى رجال الحركة ممن يتم وصفهم بالمخلصين، لإقناع البرادعى بتولى قيادة كيان جديد وتسميته "الأمل"، يهدف منه إلى محاولة إثارة الفتن والإسقاط على نجاحات مؤسسات الدولة كالعادة.