مقتل فلسطينيين برصاص الإحتلال في الجمعة الأخيرة من رمضان
قتل شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها صباح اليوم الجمعة، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه بعد تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس الشرقية أسفرت عن إصابة مستوطنين، وصفت جراحهما بالمتوسطة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم إن الارتباط المدني يبلغ وزارة الصحة رسميا بمقتل الشاب يوسف وجيه 18 عاما برصاص الاحتلال في القدس وهو من عبوين بمحافظة رام الله والبيرة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد عززت من وجودها العسكري في القدس وأغلقت مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى لعدة ساعات، قبل أن تعيد فتحها في وجه عشرات آلاف المصلين الذين توافدوا إلى القدس لأداء صلاة الجمعة اليتيمة من شهر رمضان.
وأعلن، في وقت سابق من صباح اليوم، عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر عندما أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهما قرب حاجز "مزمورية" في بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وأفاد شاهد عيان لمراسل وكالة "سبوتنيك" بالقول إن "الشابين كانا يحاولان اجتياز السياج للدخول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك، وقامت قوات الاحتلال بملاحقتهما وإطلاق النار عليهما".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل الطفل عبد الله لؤي غيث، 16 عاما، قرب بيت لحم، برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، اخترقت قلبه ورئتيه، فيما أصيب شاب آخر 21 عاما في نفس المكان بطلقة رصاص حي في البطن.