عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

لاعب الأهلي السابق صنداي إبيجي: لم أتوقع إحراز هدف في ريال مدريد.. وهذه أبرز ذكرياتي في مصر

نيوز 24

أجرى موقع "في الجول" حوارًا مع النيجيري صنداي إبيجي، لاعب النادي الأهلي السابق، الذي أحرز هدفا في ريال مدريد، كشف فيه عن عدد من الأسرار عن حياته في مصر ومشواره في التدريب بعد الإعتزال.

وإليكم نص الحوار:


ماذا تفعل الآن بعد الاعتزال؟
اعتزلت كرة القدم عام 2016، ولازلت في مجال كرة القدم لكن كمدرب ومدير رياضي.

في الحقيقة، لدي أكاديمية لكرة القدم الآن وأنا مدرب الفريق.

وكذلك استكمل دراستي، حيث أدرس علوم الإدارة.

بالعودة لعام 2000، كيف تعاقد الأهلي معك؟
كان ذلك عقب مباراة لفريقي لوبي ستارز ضد الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، وقتها لعبت مباراة جيدة جدا وفاوضني الأهلي فورا.

أتذكر أن ديكسي المدرب الألماني هو من طلب ضمي، لكن بعد انضمامي بفترة بسيطة تعاقد الأهلي مع مانويل جوزيه ليقود الفريق.

وكيف استقبل جوزيه تواجدك مع الفريق؟
كان علي أن أبدأ عقدي مع الفريق مع مدرب غير الذي طلبني، لكن جوزيه أحبني جدا منذ أيامي الأولى مع الفريق وكان يسميني "ابني".

وبالفعل، بدأت مع الفريق بشكل جيد وسجلت تحت قيادته في ريال مدريد وضد بترو أتليتكو.

لنركز على ريال مدريد، ماذا كان يعني مباراة بهذا الحجم في بداية مشوارك مع الأهلي؟
لا يمكن أن أنسى مواجهة ريال مدريد أبدا، وأعتقد أن هذه المباراة هي سبب تذكر الناس لاسمي حتى الآن ووجودي في مجال كرة القدم.

وحتى الآن عندما أقول اسمي لمتابعي كرة القدم في نيجيريا، أجدهم يسألوني "صنداي الذي سجل في ريال مدريد؟".

وهذا لأنه من المضحك أنني حتى الآن اللاعب النيجيري الوحيد الذي سجل في ريال مدريد.

وهل توقعت أنك ستسجل في ريال مدريد؟
لا لم أتوقع مطلقا أنني سأسجل في هذه المباراة، فأنا لست مهاجما أو هدافا. كنت ألعب في خط الوسط.

ولكن هناك أمر طريف، وهو أن جوزيه لم يكن تعرف علي بشكل كاف قبل المباراة ويبدو أنه أعجب بقدرتي على اللعب بقدمي اليسرى ولذلك وضعني على الجانب الأيسر ضد ريال مدريد وكان مطلوبا مني في كل مرة نهاجم من اليمين أن أدخل منطقة الجزاء لمقابلة الكرة ولحسن حظي سجلت.

ماذا كانت تعليمات مانويل جوزيه لك وللاعبين في المباراة؟
شاركت في النصف الثاني من المباراة، وبصرف النظر عن التسجيل نفذت كل تعليمات المدرب لأن جوزيه من نوعية المدربين الذين يطلبون من لاعبيهم لعب كرة قدم سريعة بشكل جماعي والاستحواذ على الكرة.

ولازلت أتذكر كيف كان يصرخ فينا عندما كان يميل لاعب للفردية ومحاولة إظهار مهاراته.

هل تحدث معك لاعبون من ريال مدريد عقب المباراة؟
نعم، العديد من لاعبي ريال مدريد هنأوني على الهدف وجاملوني بكلمات طيبة.

وإيفان كامبو طلب قميصي، وبالفعل تبادلنا القميصين.

لكن في حضور أسماء مثل زيدان وفيجو وراؤول وروبرتو كارلوس، هل كان هدفك تبديل القميص مع كامبو؟
لا، في الحقيقة كنت أريد قميص زيدان ولكن لم أستطع أن أذهب إليه لأطلبه منه لأن إدارة الأهلي طلبت منا قبل المباراة ألا نحرج أنفسنا لأن العالم يشاهدنا.

ولكن لحسن الحظ، كامبو هو من جاء لي وطلب قميصي بما أنني صاحب الهدف.

ومن بدل قميصه مع زيدان؟
لا أتذكر بالضبط، لكن أعتقد حسام غالي.

لأن زملائي بعدما شاهدوني أبدل قميصي، جميعهم ذهبوا لغرفة ملابس ريال مدريد وبدلوا قمصانهم مع اللاعبين.

هل ساعدك هدف ريال مدريد في مسيرتك؟
ساعدني كثيرا جدا، كان دائما يمنحني أفضلية وفخر في كل فريق ألعب له.

وفي الأهلي، كيف ساعدك جوزيه على التأقلم مع الفريق والدوري المصري؟
في الواقع، الكرة المصرية سريعة وتحتاج القوة البدنية في اللعب لكن أسلوب مانويل جوزيه ساعدني على التأقلم بسرعة، لأنه كان يطلب التمرير السريع من اللاعبين، وكنت أستطيع تنفيذ تعليماته ولذلك كنت دائما أساسيا في خططه.

حسنا، كيف رحلت سريعا عن مصر؟
أعتقد أن رحيلي السريع عن الأهلي سببه رحيل مانويل جوزيه، لأن بعدها جاء جو بونفرير وربما لم أكن اللاعب الذي يناسب خططه، وخسرت موقعي في الفريق.

ولأنني كنت صغيرا جدا، لم أتمتع باحترافية كافية للتعامل مع هذا الموقف.

لكن لماذا لم تستمر بدايتك القوية مع الأهلي؟
حظيت بموسم جيد للغاية مع جوزيه، وبعد أن تعرف على اللاعبين أكثر أعادني لمركزي الأساسي كلاعب وسط ولعبت أغلب مباريات الموسم حتى غادر جوزيه.

وأعتقد أن المشكلة كانت بسبب أنني سجلت في مبارياتي الأولى مع الأهلي، وتوقعت الجماهير المزيد من الأهداف مني، ولذلك كان الاعتقاد السائد هو تراجع مستواي.


بخلاف هدفك في ريال مدريد، ما أبرز ذكرياتك في مصر؟
بالتأكيد لازلت أشعر بالفخر بعدما رفعت كأس دوري أبطال إفريقيا مع زملائي في 2001، كان لدي زملاء رائعون مثل الأسطورة عصام الحضري وحسام غالي ووائل جمعة وخالد بيبو وشادي محمد وأحمد السيد، وآسف لأنني لم أذكر الجميع لأن هؤلاء اللاعبون عاملوني بلطف شديد وساعدوني على الاستمتاع مع الفريق.

وبشكل عام، اللعب في مصر ساعدني في بناء شخصيتي وفي مسيرتي، لأنها كانت تجربتي الأولى خارج نيجيريا.

وعرفني ذلك على أسلوب لعب مختلف وطريقة حياة جديدة، والآن بعدما أصبحت مدربا أتمنى أن أحظى بفرصة مرة أخرى لمعرفة مدارس تدريبية مختلفة والتعلم في مجالي التدريب والإدارة.

من أفضل مدافع لعبت ضده في مصر؟
كان زميلي وهو وائل جمعة.

هل لازلت تتابع الدوري المصري؟
منذ رحيلي عن مصر، أتابع الدوري المصري وخاصة الأهلي وفترة السيطرة على البطولات المحلية ولكن مؤخرا شعرت بإحباط شديد بعد الخسارة من صن داونز 5-0 في دوري الأبطال.

ما توقعاتك لكأس الأمم الإفريقية في مصر؟
لا نتوقع شيئا أقل من التتويج بالكأس من منتخب نيجيريا.

لدينا فريق شاب ولاعبون واعدون، ومدرب يقود الفريق منذ فترة وأصبح يعرفه جيدا ويعرف الكثير عن بطولة كأس الأمم.

ولكن بالتأكيد، منتخب مصر واحد من المنتخبات المرشحة للتتويج خاصة مع وجود أفضل لاعب في إفريقيا وهداف الدوري الإنجليزي لموسمين متتاليين مع الدعم الكبير من الجماهير الشغوفة بكرة القدم في مصر.

ولذلك أنتظر أفضل بطولة في تاريخ إفريقيا.