"التعليم" تنظم التصفية النهائية لمسابقة الرائد العام المثالي على مستوى الجمهورية
نظم الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية، أمس، البرنامج القومي للتصفية القمية على مستوى الجمهورية لرواد العموم المثاليين (مديري المدارس) للمراحل الثلاث تحت شعار (الاتحادات الطلابية وبناء الإنسان المصري)، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبحضور الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، وأحمد موسي الرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية.
ورحب الدكتور محمد عمر، بمديري المدارس (الرواد العموم المثاليين للمراحل الثلاث علي مستوي الجمهورية)، والفائزين بالمراكز الأولي علي مستوي محافظات الجمهورية، قائلا: "إن العبء عليكم كبير جدًا، وأن الوزارة تؤمن بأن مدير المدرسة هو القيادة الحقيقية التي نعول عليها كل أحلامنا وطموحتنا وهو قائد التغيير الحقيقي".
وقال أحمد موسى إن البرنامج القومي يهدف إلي تشجيع الرواد العموم علي إمتلاك المعرفة وتوظيفها بصورة علمية ومنظمة لتلبية احتياجات الطلاب والمدرسة، وتحفيز رواد عموم الاتحادات الطلابية على القيام بالأنشطة والبرامج الجديدة التي تدعم الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية للطلاب، بالإضافة إلى تبادل التجارب الناجحة بين رواد عموم الاتحادات الطلابية على مستوى الجمهورية بما يسهم في اكتساب المعارف والخبرات الجديدة وتعزيز دور الرواد العموم للاتحادات الطلابية في رعاية ونمو القيادات الطلابية، وتقديم حلول عملية إجرائية للمشكلات التي يعانى منها التعليم.
ولفت موسى إلي أنه يتم تقييم المسابقة من خلال السادة أعضاء لجان التحكيم من أساتذة الجامعات، وقيادات الوزارة، ومركز تطوير المناهج وذلك وفقاً لعدة معايير منها: (تقديم نموذج لمشروع ناجح تم تنفيذه داخل المدرسة، يتسم بالنزعة الابتكارية وأن يخدم العملية التعليمية ويسهم في حل إحدى مشكلاتها ويحقق الأهداف العامة للاتحادات الطلابية والموضوع المحورى لهذا العام، وامتلاك رائد عام اتحاد طلاب المدرسة للمهارات المهنية والحياتية والتكنولوجية، وقدرته علي الاستفادة من بنك المعرفة واستثماره في خدمة العملية التعليمية، ومدى القدرة على تفعيل اللوائح والقوانين والقرارات الوزارية وبخاصة القرار (62) لسنة 2013، وتنشيط برامج الاتحادات الطلابية داخل المدرسة بما يسهم في التغلب على المعوقات التي تواجهه أثناء العمل بطريقة إجرائية تحقق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة، والقدرة على الاهتمام بالطلاب الموهوبين ومنخفضي التحصيل أو الذين يعانون من بعض الاضطرابات السلوكية).