عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حسن راتب بندوة سيناء تاريخ ومستقبل: حركة التنمية فى سيناء تشهد طفرة غير مسبوقة

د.حسن راتب
د.حسن راتب

عقد قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، اللقاء الشهري لملتقى الهناجر الثقافي، تحت عنوان "سيناء تاريخ ومستقبل"، بمركز الهناجر للفنون.

بحضور الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، والعميد خالد عكاشة، الخبير الاستراتيجي وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، والدكتور إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور سمير صبرى، الخبير الاقتصادى.

وأكد د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء بأن هذه ليلة طيبة مباركة وكنا نودع بالأمس ليلة النصف من شعبان ، ونستقبل شهر رمضان ، وفى العاشر من رمضان كان العبور العظيم بسيناء

واضاف راتب خلال كلمته بالندوة بان الزمن لحظة والكلمة معنى ، والمحاكاة حوار ، ولماذا الحديث اليوم عن سيناء فهذا سؤال يطول شرحه و الاجابة عليه ، فسيناء ارض مقدسة منذ الالاف السنيين وعبر القرون الاولى ، حينما بدأت كتب الاقدمون تظهر بالكتابة كانت سيناء تسمى ايتاى ومعناها سيدة رمال العالمين

واشار راتب ان الانسان الاول يتبع الفطرة والالهام ياتى من الرحمن ووصل الانسان مع خالقه منذ بداية الحياة ، فتحدثت الكتب السماوية عن سيناء فى التوارة والانجيل ، وجاء القرأن ليتوج هذه المكانة العظيمة لسيناء " والتين والزيتون وطور سنيين وهذا البلد الامين " والمقصود بالتين والزيتنون ارض فلسطين والبلد الامين هى مكة المكرمة وتأتى سيناء وسطية بين بيت المقدس والبيت الحرام فهذه مكانة عظيمة وقدسية خاصة

وتابع راتب ان لسيناء قدسية خاصة مع سيدنا موسى " واخلع نعليك " وسيناء هى ممشى عيسى فى رحلة العائلة المقدسة ، وعندما تحدث المحاكاة بين الانسان والزمان نجدها تتجلى فى ارض سيناء ، وسماحة الدين تتجلى فى هذا المعنى القرانى " ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتى هى احس " والكثير من معانى القرأن ، والاحاديث الشريف تحذر من القتل وسفك الدماء

واوضح راتب فى من اراد ان يرى يد الله فى الارض فليأتى الى سيناء وهذه الارض الطيبة المباركة ، ان حركة التنمية فى سيناء تشهد طفرة غير مسبوقة وهناك بركة فى المكان والزمان والمشروعات تنتهى بسرعة ففى 219 يوم بنيت الجامعة واقل من 20 شهر بنيت مصانع للصناعات الثقيلة والجدوى الاقتصادية كبيرة لهذه ارض الطيبة بالاضافة الى القيمة الاجتماعية ، وعشت فى سيناء اربعين سنة وردحا من الزمان فى هذه الارض الطيبة المباركة

واشار ان سيناء هى عاصمة مصر الحقيقىة نظر لما تملكة من ثروات طبيعة، وعند الاستثمار فى اى مشروع يكون له وجهين الجدوى الاقتصادية والقيمة الاجتماعية فالمستثمر لابد عند قيامه بأنشاء اى مشروع ان توافر به الجدوى الاقتصادية والاجتماعية

وتابع ” راتب” انه أول من وضع استثمارات ضخمة فى محافظة شمال سيناء فى خطوة كانت سباقة إيمانا منه بأهمية تنمية سيناء فقد انشاء اول جامعة فى سيناء لتكون منارة للعلم والتنوير، وخصص مئات المنح السنوية الدراسية لأبناء سيناء حتى أصبح فى كل بيت فى سيناء خريج لهذه الجامعة بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأهالى سيناء فى مشروعات إنتاجية، واضاف انه بعد ان أولت الدولة اهتماما بالغا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية فى سيناء بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فقد انطلقت مشروعات البنية التحتية والاستثمار وهناك فرص الاستثمار الواعدة فى هذه البقعة الغالية علي قلب كل مصر