"يوم الأرض.. الحكاية في وعي".. أسسه سيناتور أمريكي بالسبعينات.. وهذه أبرز أهداف اليوم العالمي
يحتفل العالم اليوم بيوم الأرض العالمى، بهدف نشر الوعى والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وهو احتفال دولى سنوى يقام فى عدد كبير من دول العالم، وبعض البلاد تحتفل تسميه أسبوع الأرض.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن تلك اليوم العالمى.
في مثل هذا اليوم، 22 أبريل، أسس السيناتور الأمريكي (جايلورد نيلسون كيوم) يوم الأرض لأول مرة عام 1970، من أجل نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وكان مقتصرًا على الولايات المتحدة، لكن (دينيس هايس) الذي كان المنظم المحلي في أمريكا في 1970، أسس منظمة (The Bullit Foundation) التي جعلت هذا اليوم دوليا وأقامته عام 1990 في 141 دولة.
يوم الأرض يستهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض ثم اصبح اليوم دوليا وأقامته عام 1990 في 141 دولة تنظم يوم الأرض حاليًا شبكة يوم الأرض، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة وبعض البلاد تحتفل تسميه أسبوع الأرض وتحتفل به على مدار أسبوع كامل.
واختير يوم 22 أبريل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي لا يزال اليوم العالمي للبيئة، الذي يتم الاحتفال به في 5 يونيو هو المناسبة البيئية الرئيسية للأمم المتحدة.
وبدأت الفكرة عندما قام السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون ومساعده دنيس هايس بزيارة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام 1969م، تملكهما الغضب والذعر عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال، هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة ويجعل حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية مستحيلة وعندما عادا إلى واشنطن، قام السيناتور بتمرير قانون يخصص يوم 22 أبريل من كل عام كعيد قومى للاحتفال بكوكب الأرض.
كما يؤكد يوم الأرض على المخاطر التى تواجه كوكب الأرض ويأتى على رأسها تغير المناخ، وأكدت الأمم المتحدة أن تغير المناخ سبق يمكننا الفوز به، ونشرت عبر صفحتها تصريحا للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" يقول فيه: "كل يوم نخفق فيه فى العمل المناخى هو يوم نخطو فيه بعض الشئ نحو مصير لا يريده أحد منا.. مصير سيتردد صداه عبر الأجيال فى الأضرار التى لحقت بالبشرية والحياة على الأرض.. مصيرنا فى أيدينا والعالم يعتمد علينا جميعا للإرتقاء إلى مستوى التحدى قبل فوات الأوان".
وكان قد تزامن يوم الأرض 2010 مع المؤتمر العالمي لتغير المناخ وحقوق كوكب الأرض الذي عقد في كوتشابامبا بوليفيا، وكذلك مع السنة الدولية للتنوع البيولوجي.