رئيس مجلس الشورى السعودي يهنئ العراق باستعادة دوره الإقليمي ودحره تنظيم "داعش" الإرهابي
دعا رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، إلى ضرورة تضافر الجهود في سبيل التصدي للإرهاب بأشكاله كافة، ودعم الجهود الدولية للقضاء على مظاهره، وسن المزيد من التشريعات والقوانين التي تُجرمه.
وقال خلال كلمته التي ألقاها خلال ترؤسه وفد المملكة العربية السعودية في قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق أمس السبت، إن هناك حاجه مُلحة لتجفيف منابع الإرهاب والفكر المتطرف، ووضع قوائم بأسماء التنظيمات الإرهابية وفضح ما تقوم به من أعمال.
ونوه آل الشيخ، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لدعم وتعزيز العلاقات السعودية العراقية، مشيرًا إلى ما شهدته العلاقات بين المملكة والعراق في الآونة الأخيرة من تطور بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي للرياض على رأس وفد رفيع، وما لها من مردود بالغ على تطوير العلاقة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعرب رئيس مجلس الشورى، عن تمنياته بأن ينعم العراق بالأمن والاستقرار، مشيرًا إلى سعادته البالغة بزيارة بغداد التي تتزامن مع استعادة العراق عافيته ودوره المركزي والدولي.
وحول العلاقات الثنائية بين الرياض وبغداد، نوه آل الشيخ بالدور الإيجابي لمجلس التنسيق المشترك السعودي العراقي، مشددًا على أن هناك رغبة مشتركة لدى قيادة البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز المصالح البينية.
وقال في ختام كلمته: "ونحن نجتمع بهذه القمة، نحتفل بانتصار العراق الشقيق على الإرهاب، والقضاء على التنظيم الإرهابي «داعش»، الذي أسهمت المملكة ضمن قوات التحالف الدولي في القضاء عليه".
يُشار إلى أن قمة بغداد لبرلمانات دول جوار العراق بدأت أعمالها تحت شعار (العراق.. استقرار وتنمية) بمشاركة رؤساء وممثلي برلمانات ست دول مجاورة للعراق، وتناولت عددا من الموضوعات أبرزها تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين العراق والدول المجاورة له، ودعم الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب.