مؤتمر بلا قيادات.. "الحركة المدنية" في ورطة أمام الرأي العام.. و"داوود" يتهرب من أسئلة "الصحفيين" حول كشف أدلة عدم تلقيهم الأموال من الخارج
نظمت "الحركة المدنية" مؤتمر صحفيًا اليوم الخميس بمقر حزب الكرامة، بشأن التعديلات الدستورية، ولم يستغرق المُؤتمر سوا دقائق مُعدودة لضعف نسبة الحضور والمشاركة به وفضح من خلاله جميع قيادات الحركة أمام الصحفيين.
الأمر الذي أستدعى، إعلان شباب الصحفيين، التحدي لخالد داوود الرئيس السابق لحزب الدستور وقيادات الحركة لتقديم أيه أدلة تثبت عدم تبعيتهم لجماعة الإخوان الإرهابية أو تلقيهم أموال من الخارج، مُطالبين "داوود" بتقديم نفسه للنائب العام لإثبات عدم عمالته للخارج.
وفي مفاجأة مدوية، عزف "محمد سامي - محمد فريد زهران - حمدين صباحي - محمد أنور السادات - مجدي عبدالحميد فرج بلال" قيادات الحركة ومُتحدثها الرسمي عن المشاركة في المؤتمر لعجزهم عن مواجهة الصحفيين وتبرير الاتهامات الموجهة للحركة بالتبعية لجماعة الإخوان الإرهابية وتلقى الأموال من الخارج، ودفعت بـ "خالد داوود – عبدالعزيز الحسيني- جورج إسحاق" لمواجهة الاتهامات بمفردهم.
وانتصلت الحركة من خلال المؤتمر، عمالتها لجماعة الإخوان الإرهابية وتدعي بعدم تلقيها أيه أموال من الخارج ألا أنها تتهرب من تقديم أدلة لإثبات ذلك.
كما عجزت الحركة عن إقناع الحاضرين بالمؤتمر بتوجههم للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ "لا" في ضوء فشلهم في تبرير عمالتهم لجماعة الإخوان الإرهابية وتلقيهم الأموال من الخارج، ولجأت قيادات الحركة بمحاولة ترهيب الصحفيين وتشتكي لوسائل الإعلام الأجنبية وتعود لتفي عمالتهم واستقوائهم بالخارج.