عميد كلية أصول الدين بأسيوط: النشء والشباب بناء عظيم للمجتمع
برعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والصحة ، افتتحت يوم السبت الموافق 13 / 4 / 2019م الدورة التدريبية الرابعة عشرة للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة لأئمة وزارة الأوقاف بمديرية أوقاف أسيوط بديوان عام المحافظة شارك فيها عدد كبير من أئمة وزارة الأوقاف بأسيوط وذلك لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية وحاضر فيها كل من الدكتور محمد عبد المالك مصطفى عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط والدكتورة سمية عنتر عيد مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بأسيوط وإشراف فضيلة الشيخ محمد عثمان البسطويسي المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان.
وفي بداية كلمته رحب فضيلة الشيخ محمد عثمان البسطويسي بالسادة المحاضرين والسادة الأئمة المشاركين في الدورة مثمنا دور معالي وزير الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر المستنير مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على وقوف الدعاة على آخر المستجدات العصرية التي تطرأ على المجتمع ومواجهتها بالفكر السليم الصحيح وهو ما تسعى إليه وزارة الأوقاف.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور محمد عبدالمالك مصطفي عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط بالسادة الدعاة والحضور وأكد على أهميه تكوين الأسرة وأن سيدنا آدم (عليه السلام) أسكنه ربه الجنة ولم يتركه وحيدًا فريدًا بل خلق له شريكًا من نفسه قال تعالي : " يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ " مبينًا أن الأسرة هي الرابط الذي من خلاله توجد الذرية ومن هنا شرع الله الزواج الشرعي الصحيح لتكوين الأسرة ومن ثمراتها المحافظة علي النسل البشري والارتقاء به والإنسان بفطرته يشتاق إلى النسل واستمرار ذكره واسمه من بعده قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم (عليه السلام) : "رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ".
كما أكد أن الذرية القوية والنسل الذي يرفع وينفع أفضل من الكثرة الضعيفة الهزيلة كما حذر من ترك الأطفال عرضة لأصحاب السوء والمخدرات فالإسلام يريد منا شبابًا قويًا ثم ذكر أنه لا يوجد خلاف بين العلماء في تنظيم النسل وأن بناء النشء والشباب بناء عظيم للمجتمع.