عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بحضور العمدة وهلال.. مؤتمر جماهيرى ببنى سويف لشرح التعديلات الدستورية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم حزب مستقبل وطن برعايه النائب حسام العمدة امين  الحزب مستقبل وطن ببنی سويف ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وبحضور المستشار عصام هلال امين تنظيم الحزب على مستوى الجمهورية والنائب مجدي بيومي عضو الامانة المركزية بالحزب، والنائب بدوى نويشي امين مساعد المحافظة ووكيل لجنة الادارة المحلية، والنائب جمال هندي، والنائب محمد كساب، والنائب هاشم سليم، والنائب عبدالله مبروك، والنائب هشام مجدي، والنائبة مرفت ميشيل، و جميع اعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة، وجميع أمناء المراكز، مؤتمر جماهيري بقرية دنديل بمركز ناصر.  

في بداية اللقاء أكد النائب حسام العمدة علی الاصطفاف الوطني وتوحيد الجهود الداخلية، ولا سيما أن الخطر مازال محدقا بالمنطقة العربية ومصر، وتطرق فی الحديث أن التعديلات الدستورية كيف انها تنمی دور الأحزاب السياسية، وتحافظ علی استقرار الوطن.

كما اكد النائب مجدي بيومي عضو الامانة المركزية على اهمية الخروج في الاستفتاء لتظهر محافظة بني سويف بالمظهر المشرف وان ابناء بني سويف دائما ابدا خلف دولته وخلف قائدها.

وفي كلمته وجه أمين تنظيم حزب مستقبل وطن الشكر للحضور، ثم بدأ فی شرح اهمية التعديلات الدستورية وفسر المواد الجدلية التی يستخدمها البعض للهجوم علی هذا الاستحقاق الهام،  وكيف أن الدستور عمل بشری قابل للتعديل، وانه ليس نصا سماويا، وان التاريخ القديم والحديث شاهدا علی أن كثيرا من الدول عدلت دساتيرها أكثر من مرة، وان هذه الفترة التی تمر بها مصر من نهضة وبناء كان حتميا تعديل بعض هذة النصوص للمساعدة في استكمال بناء الدولة،  وان البعض منها اصبح غير ملائم للمرحلة، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن لديه كوادره التی تتصدر المشهد السياسي خلال هذه المرحلة من عمر الوطن.

وان الغرض الذي يبتغيه مستقبل من هذه المؤتمرات ارسال رسائل للعالم اجمع ان الشعب المصري مصطفا اصطفافا وطنيا واحد خلف دولته المصرية وخلف قيادته السياسية ثقة منه فيها، وبما تبذله من جهد لصالح الوطن والمواطنين.
 
واكد هلال ان الحكم الصحيح على المرحلة لابد من استحضار مشهد مابعد ٢٠١١، ومشهد كتابة الدستور في ٢٠١٤،  ونقرأ الحاضر جيدا وماوصلنا اليه من استقرار امني واقتصادي واجتماعي ومكانة دولية، حيث ان مصر اصبحت رقما مهما في معادلة حل جميع مشاكل المنطقة والعالم اجمع، وان استحضار مشهد الماضي وقراءة الحاضر جيدا يجعلنا نستقرأ المستقبل وما نحن قادمين عليه نهضة وانطلاقة اقتصادية وان جميع مقترح التعديلات تصب في خانة الافضل، ولها مايبررها من المنطق والعقل والواقع.

وفي نهاية اللقاء تعاهد الجميع على بذل اقصى المجهودات للخروج بالمظهر المشرف في الاستفتاء على التعديلات الدستورية القادمة