وزيرة البيئة: الرئيس وجه بمراعاة الاشتراطات البيئية فى المشروعات القومية
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دور الوزارة فى تحقيق التنمية المستدامة، خلال مؤتمر صناعة المستقبل "مصر 2030" نحو تحقيق التنمية المستدامة، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، حسب بيان أصدرته الوزارة، أن تنفيذ رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة يتطلب تبسيط المصطلح وإيضاحه للمواطن لأنه شريك أساسى فى تحقيقه، موضحة أن أساس مفهوم التنمية المستدامة هو تحقيق الأبعاد البيئية فى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذا وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراعاة الاشتراطات البيئية فى المشروعات القومية فى كافة مراحلها بدء من التصميم للحفاظ على حق الأجيال القادمة فى الموارد، مما يشير إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن دور وزارة البيئة فى تحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل على محورين، هما: الحد من مصادر التلوث وصون الموارد الطبيعية، حيث تعمل الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات الأخرى في مجال الرصد للحد من مصادر التلوث، فشهدت الـ 9 أشهر الماضية شن حملات تفتيشية على أكثر من 3 آلاف منشأة للوقوف على مدى توافقها مع الاشتراطات البيئية، كما تم التأكيد بالتوازى على عدم تعارض الرصد والتفتيش مع التنمية، حيث أن مراعاة المعايير البيئية لا يحقق فقط خفض لمعدلات التلوث بل أيضا يساعد على زيادة الإنتاجية وفرص التنافسية.
وأضافت أن برنامج التحكم فى التلوث الصناعى التابع لوزارة البيئة يساعد الشركات على التواصل مع البنوك للحصول على التمويل اللازم لتوفيق أوضاعها البيئية، واستخدام تكنولوجيات صديقة للبيئة، وخلال الفترة الماضية تم مساعدة عدد من الشركات حيث تم تقديم حزمة من المشروعات بقيمة 25 مليون يورو لتوفيق أوضاع عدد من الشركات الملوثة.
وعلي جانب اخر اكد الدكتور حسن راتب، رئيس مجموعة سما سيناء للاستثمار، ان تنمية محور قناة السويس يدعم تحقيق طفرة قوية فى الاقتصاد الكلي للدولة خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أنه برغم مميزات الموقع الجغرافي لمحور قناة السويس فلم يتم استغلاله بشكل أفضل لتغيير خريطة الاستثمارات في الدولة.
أضاف في كلمته بمؤتمر صناعة المستقبل..مصر ٢٠٣٠ ، ان إعادة توزيع الخريطة السكانية بالدولة خطوة رئيسية لدعم مؤشرات التنمية المستهدفة، مشيرا إلى أن توجه الدولة نحو تدشين العاصمة الإدارية الجديدة وتنمية مدن الجيل الرابع يدعم تيسيير تحقيق التنمية الاقتصادية ، وتفريغ التكدس السكانى بالقاهرة والاقاليم.
وأشار إلى أن بدء التنمية فى مدينتي الجلالة والعلمين الجديدة يفتح بابا قويا للتنمية ويشجع حركة السياحة بالدولة ، لافتاً إلى أن تنمية سيناء ضرورة ملحة خاصه وأنها منطقة مؤهلة لبناء حضارة جديده وبها ثروات بيئية ضخمة لم تستغل على الوجه الأمثل حتى الآن.
وقال أن الدولة تواجه حاليا حربا شرسة مع الإرهاب في سيناء وتتطلع الى تحقيق تنمية حقيقية بسيناء من خلال تحقيق نمو سكانى بها مع جذب الاستثمارات الكبرى لها ومراعاة الاحتياجات الخاصة لطبيعة سيناء والإقامة بها