عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير التعليم العالى والبحث العلمى يشهد فعاليات المنتدى الصينى الإفريقى للتعليم العالى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ظهر اليوم الثلاثاء فعاليات المنتدى الصينى الإفريقى للتعليم العالى، والذى تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك فى إطار احتفال الجامعة بمئويتها، والذى يأتى متزامنا مع مبادرة عام التعليم فى مصر، وتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، بحضور د. أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود. إيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمى للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والسيد/ فرانسيس ريتشياردونى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود. عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، والسفير/ محمد طلعت نائب وزير الشئون الخارجية للعلاقات الثقافية ممثلا لوزارة الخارجية، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة.

وفى كلمته أكد الوزير أن المنتدى فرصة جيدة للاحتفال بالتنسيق بين الصين وإفريقيا وعلامة قوية على التعاون، والذى يأتى فى إطار احتفال الجامعة الأمريكية بمرور 100 عام على تواجدها فى مصر، بدعم من حكومتها، مشيراً إلى أنه فى ضوء أن جذورنا ضاربة فى القارة الإفريقية، وإدراكاً للأهمية الكبرى للتعليم ودوره فى بناء رأس المال البشرى وتعزيز التنمية المستدامة للدولة، فإن مصر تستثمر ما يقرب من 4٪ من الناتج المحلي على التعليم و1 ٪ للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بهذين المجالين.

وأضاف د. عبد الغفار أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى يأتى من أجل تمكين الشعب الإفريقى لتحقيق التكامل والسلام فى إفريقيا، مشيراً إلى أن مصر ضمن 10 دول رائدة للتعليم فى إفريقيا، وتقود جدول أعمال العلوم فى إفريقيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال الاتحاد الإفريقى أيضاً، موضحاً أن تولى مصر رئاسة الإتحاد الإفريقى لعام 2019 يساهم فى تعزيز التنسيق بين الشركاء فى الاتحاد الإفريقى لبناء قدرات الشباب الإفريقى لتحقيق أجندة إفريقيا 2063 وتمكين الشعوب الإفريقية من تحقيق رؤيتها.

وفى ختام كلمته أشار الوزير إلى أن مصر بعد يومين من الآن تستضيف المنتدى العالمى للتعليم العالى يجمع المهنيين فى العلوم والابتكار برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذه فرصة لخلق علاقات مع القطاع الخاص، والصناعة لفائدة بلادنا والقارة الإفريقية.