بالفيديو.. حسن راتب: نحتاج الى صوت العقل فى توحيد الأمة العربية
اذاعت قناة المحور الفضائية الاحتفالية الخاصة من صالون المحور الثقافى للاحتفال بالعيد الوطنى لدولة الكويت الشقيقة بحضور السفير محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت لدى مصر
وأهدى الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ، السفير محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت لدى مصر قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته وعمق العلاقات الدبلوماسية بين مصر والكويت .
بحضور الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولى ووزير التعليم العالى الأسبق والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم الأسبق والشيخ مظهر شاهين ، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ونخبة من المثقفين والفنانين والإعلاميين.
وقال راتب "أحب أن أركز على أمرين الأول أننا ما أحوجنا فى هذه الأيام أن يرتفع الصوت العاقل فى توحيد الأمة على كلمة سواء، وتفرقت الأمة إلى شيعة وسنة ودواعش وجماعات إسلامية ونرى الأمة العربية بشتاتها، وما يحدث فى اليمن يتقاتل المسلمون بعضهم البعض، والأرواح تزهق والدماء تسفك بغير سبب، وما نراه فى سوريا ليس ببعيد أسوأ مما يحدث فى اليمن، وما يحدث فى ليبيا، نحن نريد صوت عاقل يخرج لكى يعيد ترتيب أوراق هذه الأمة، على كلمة سواء، وأعتقد أن الصوت العاقل يخرج بالريادة الموجودة فى مصر والزعامة والقيادة المصرية وفى الخليج وعلى رأسها الزعامة والقيادة الكويتية".
وأضاف: "لا أتخيل أن تتوحد أوروبا فى عملة واحدة وتكسر الحواجز والحدود بينها، وتحت تأشيرة تستطيع أن تدخل أوروبا بأكملها، وواله أحزن عندما أرى عربى يقف أمام الجوازات فى طابور مختلف عن الطوابير ويدخل الأوروبى الدولة العربية ولا يدخل العربى إلا بتأشيرة، وتأشيرة الأوروبى هى العلم وتخرج له التأشيرة فى التو واللحظة".
واستطرد: "هذه لحظة صفاء فى أيام مباركة ودولة مباركة وأمة مباركة أريد أن أقول كلمة، لعلها تصادف أذن الراعى، وعندما يعطى الراعى أذنه للرعية فعلى الرعية أن تقول له كلمة صدق أو تصمت، ففى هذا اليوم المبارك والشهر المبارك والمناسبة المباركة لوطن مبارك، هو الكويت، أدعو لهذه الأمة بالتوحد والفلاح وتعود لريادتها وسيرتها الأولى، أمة سات العالم من أقصاه لأقصاه أكثر من 8 قرون، متى ستعود هذه السيادة مرة أخرى؟، لا يصلح حالنا إلا إذا توجهنا إلى ما صلح به أولنا".
وفى الختام اوضح راتب ان الشكل الأخر للعيد القومى للكويت 25 و 26 فبراير، حيث 26 فبراير هو يوم ميلادى، وكأنه شاء القدر أن يكون يوم بداية حياتى العملية وكنت أعمل عضوا منتدب لشركة كبيرة وعمرى 27 سنة، وتعلمنا وتمرسنا لغة البيزنس والأعمال مع هذا الكيان الاقتصادى الضخم، وكان يلفت انتباهى دائماً تماسك الشيخ حمد والشيخ ناصر اللذين كانا على اتصال بى أثناء وجودى كعضو منتدب، وتعلمت كيفية الإدارة الإنسانية وإدارة العلاقات، وكيف تكون، واعذرونى إذا كنت أتكلم عن الكويت بهذه الحماسة والتقدير، ودائماً حلقات الإتزان كانت فى العلاقات الداخلية والخارجية مع الدول العربية، وكانت دائماً هو العنصر العاقل الحكيم الذى يحاول أن يجمع الأمة على ما اتفقت عليه ويترك ما اختلفت عليه، وهناك قواسم مشتركة تجمع هذه العلاقات مع بعض، ومن هنا كانت حكمة هذه الدولة التى أسست مجلس التعاون الخليجى".