عاجل
الخميس 05 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

400 مليون ريال.. حصيلة صفقات الدوري السعودي

اللاعب محمد عبد الشافي
اللاعب محمد عبد الشافي

أنهت غالبية أندية دوري المحترفين السعودي صفقاتها للموسم الجديد، رغم تبقي أكثر من عشرين يومًا على إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.

وبحسب إحصائية أولية فإن 40 لاعًبا تم جلبهم في هذا الموسم يضافون إلى 16 لاعبًا احتفظوا بمراكزهم لعام آخر، وتخطت قيمة الصفقات الجديدة الـ 400 مليون ريال للإجمالي العام بين المحلية والأجنبية عدا الأسماء البارزة في الموسم الماضي.

ووفقًا لصحيفة "عكاظ" السعودية، فإن إدارة النصر حافظت على المحترف البولندي أدريان ميزفيسكي بعد مستويات مميزة قدمها السنة الماضية قادته لتحقيق لقب الدوري، واستمر الأوروجواياني فابيان استويانوف في خط المقدمة، وبقي المخضرم البحريني محمد حسين قائدا لدفاعات العالمي.

وأكدت الصحيفة أن مهاجم الأهلي عمر السومة هداف الدورى السعودي الموسم الماضي استمر في مركزه بعد أن أدهش الوسط الرياضي السعودي بمستوياته المميزة، وقاد الراقي للحصول على كأس ولي العهد والمنافسة على بطولة الدوري، وكذلك الحال مع المصري محمد عبد الشافي الذي وقع النادي معه عقد انتقال نهائي بعد انتهاء إعارته.

وقالت إنه في الهلال استمرت الإدارة في نهج الاستقرار وأبقت المدافعين رود ريجوا البرازيلي والكوري كواك تاي هي، وعززت وجودهما بالمحترفين الأجنبيين البرازيليين الميدا وإدواردو ونجحا مبكرًا في خطف قلوب الهلاليين.

وأضافت أن نادي الاتحاد قام بتغيير جميع محترفيه عدا الروماني سان مارتن الذي بقي في قيادة خط الوسط للعام الثاني على التوالي.

وواصل السوري جهاد الحسين الاستمرار مع ناديه التعاون، كما أبقى التعاون على الكاميروني بول ايفولوا، فيما بقي مدافع الخليج الاردني إبراهيم الزواهرة في قيادة دفاع الدانة باقتدار، والعراقي أمجد راضي مع الغريم التقليدي الرائد لقيادة الهجوم الأحمر.

وفي الساحل الشرقي أبقى الخليج على الكاميروني امينوا بوبا، فيما استمر أقدم محترف في الدوري البرازيلي التون جوزيه مع نادي الفتح للعام السابع على التوالي.

أما الفيصلي فحافظ لاعب الوسط الكاميروني أندريه ندامي على موقعه في سجل اللاعبين الأجانب، بينما استمر نادي الشباب بالإبقاء على البرازيلي رافاييل رافينها.

ويترك بقاء ١٦ لاعبًا من أصل ٥٦ علامة استفهام حول معايير الاختيار، وغياب النظرة الفنية الصحيحة التي تعتمد عادة على الاستشارة الدقيقة ورؤية الخبراء، وهو ما يكلف خزائن الأندية ملايين الريالات.