وزير التعليم العالي يشهد فعاليات الجلسة الرابعة لمؤتمر التعليم في مصر حول متطلبات بناء "جيل 2030"
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء اليوم الاثنين فعاليات الجلسة الرابعة لمؤتمر "التعليم فى مصر" في دورته الثانية، بعنوان: التحديات وآفاق النجاح" الذي تنظمه جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم تحت رعاية د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
دارت الجلسة حول متطلبات بناء (جيل 2030) بمشاركة د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود.مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، ود.أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ود.سامي عبدالعزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والكاتبة الصحفية سيلفيا النقادي، وأ. رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، وأ.علا عمار عضو المجلس القومي للمرأة، والمنتج والسيناريست مدحت العدل.
أكد الوزير أهمية تناول قضية إصلاح التعليم ومستقبله داخل المؤسسات التعليمية بنظرة تفاؤلية، مشيرًا إلى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية للوصول إلى جيل قادر على صنع مستقبل مصر بحلول 2030.
وأضاف د.عبدالغفار أن وزارة التعليم العالي لديها العديد من الخطط التي تهدف إلى بناء وصقل شخصية الطلاب، مؤكدًا أن هذه الجهود تظل بلا تأثير إذا لم تجد مساندة حقيقية من وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن الإعلام له دور كبير في تأهيل المجتمع وتغيير ثقافته إلى الأفضل، من خلال التركيز على المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وبيان أهمية العلم والتعليم وقيمة العلماء، موضحًا أهمية الاستفادة من الإعلام في تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني، وبيان أهمية هذا النوع من التعليم في خدمة أغراض التنمية، وإلقاء الضوء على ما حققته الجامعات من مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.
وأكد الوزير الدور الذي تقوم به الجامعات في بناء شخصية الطالب ليس فقط على المستوى التعليمي، ولكن على كافة المستويات، مشيرًا إلى المسابقات الرياضية والفنية والعلمية والبحثية التي تنظمها الجامعات؛ بهدف في النهاية إلى بناء الشخصية المتكاملة للطلاب.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر انطلقت صباح اليوم بحضور عدد من الوزراء ود.محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المشروع القومي لتطوير التعليم، و آليات تطور العقل المصري ودوره في إصلاح التعليم، ويهدف المؤتمر في دورته الثانية، إلى المساهمة في زيادة إيقاع عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي والجامعي ومساندة عملية الإصلاح.