وزير التعليم: تطوير المناهج «ملحمة عظيمة».. وانتظروا 4 سنوات
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجود كتيبة كاملة تعمل على تطوير منظومة التعليم في مصر، مشيرا إلى أن ما يتم حاليا داخل الوزارة يعد بمثابة عشرات المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مجالات التعليم.
وأضاف وزير التربية والتعليم – خلال جلسة «تطوير التعليم.. حكاية مصرية» والتي تعقد على هامش مؤتمر التعليم في مصر في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة- أن الوزارة تسعى إلى تطوير نظام التعليم من جذوره ولذلك عملنا على الاهتمام بالطفل في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الأولى الابتدائية لنصل إلى مرحلة التطوير الشامل للتعليم في 2030.
واستعرض شوقي، عمليات التطوير التي تمت في مختلف القطاعات بوزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى إنشاء وتشغيل 35 مدرسة يابانية ومنح دورات تدريبية في اليابان للمعلمين بها، وأيضا عمل المدارس الحكومية الدولية والتي تسعى لتقديم خدمة تعليمية توازي ما تقدمه المدارس الدولية ولكن بأسعار تنافسية، بالإضافة لإدخال النظم التكنولوجية في مختلف المدارس وأيضا الاهتمام بذوي الإعاقة «أصحاب الهمم».
وأشار شوقي، إلى استمرار عدة مشاكل تعمل الوزارة عليها ولكنها لا تحل بين يوما وليلة مثل كثافة الفصول واختيار القيادات التعليمية وتحسين أحوال المعلمين والتي تأتي على قمة أولويات الوزارة.
«ملحمة التطوير»
وحول وضع المناهج الجديدة التي وصفها الوزير بـ«الملحمة» لافت الدكتور طارق شوقي، إلى الجهود التي تم بذلها لوضع المناهج الجديدة، مشيرا إلى أن كل سطر داخلها تمت مراجعته داخل وخارج مصر.
ولفت شوقي، إلى أنه تم التفكير في المناهج الجديدة ووضعها قبل الدراسة بأربعة أشهر فقط، ولذلك تعتبر عملية وضع هذه المناهج بمثابة ملحمة كبيرة، مشيرا إلى وجود دليل للمعلم يتضمن شرح كامل لكيفية تقديم هذه المناهج للطلاب، وأن هذه المناهج تم تقييمها من جانب عدد كبير من الخبراء الأجانب.
وحول استيعاب التلاميذ في المراحل الابتدائية وما قبلها لهذه المناهج، أكد الوزير أن كل طفل لديه الرغبة في التعليم ولذلك تم بناء هذه المناهج بأسلوب علمي شيق يتضمن صور معبرة تساعد على توصيل المعلومات للطلاب.
«الامتحانات على التابلت»
وفيما يتعلق بالامتحانات التجريبية على المناهج الجديدة، أكد الوزير عمل امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على التابلت في 24 مارس المقبل .