عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حرب جديدة


يبدو أن الانتصارات المتتالية للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدءا من رئاسة الاتحاد الأفريقي، الذي جمد عضوية مصر في عام 2013، إلى أن طالبت الدول الأعضاء، بضرورة تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي، حتى يتحقق لمصر و دول القارة الأفريقية خطة التنمية المستدامة 2030.

و لم تتوقف مصر و قيادتها الواعية، عند هذا الحد، بل وجدنا أرض الكنانة تستضيف القمة العربية الأوروبية، التي أثارت حفيظة و غضب تركيا لعدم دعوتها لها، لكونها ليست بلدا عربياً أو أوروبيا لعدم انضمامها حتى الأن للاتحاد الأوروبي، الذي يرفض عضويتها، خاصة بعد حملة الاعتقالات و السجن، التي قادها نظام أردوغان، ضد الكثير من المواطنين الأتراك.

ووجدنا القمة، تحقق نجاحاً كبيراً، في التواصل بين الدول العربية و الأوروبية، و تقارب وجهات النظر في مواجهة الإرهاب و القضاء عليه.

يأتي ذلك، بجانب المشروعات التنموية، التي لم تتوقف مصر عن المضي قدما فيها بسرعة و كفاءة، لتحقيق التنمية المستدامة التي طالما حلم بها المواطن المصري.

لم يكن ذلك هينا على الإرهاب و أعوانه و داعموه، و توقعنا جميعا أنهم لن يتركوا مصر تهنأ بانتصاراتها، و سيحاولون بكل قوة، القيام بأعمال أرهابية، متوهمين بذلك انها ستنجح في وقف مسيرة النجاح و التنمية لأرض المحروسة في كافة المجالات.

واستيقظنا جميعا على الحادث المروع، الذي حدث بمحطة مصر، وراح ضحيته أكثر من عشرين شهيدا و العشرات من المصابين، و عقب الحادث الأليم، وجدت حملة مسعورة تنال من الدولة المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسي و ترديد إدعاءات مثل "أن الأهمال هو المتهم الرئيسي، و دولة فاشلة و ارحل يا سيسي" أتفهم أن هناك حالة غضب لاستشهاد الابرياء، و جميعا غاضبون، و لكن...

لنهدأ و نفكر، خاصة في ظل برنامج معتز مطر بالترويج ليوم الأربعاء 27/11 يوم الحادث، على أنه ترويج لبرنامجه، و صفارات الانذار، و التي تم نشرها من قبل العديد من الوطنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدالحادث، ووجدنا منشورات تخص الكثير من الصفحات الخاصة بأعضاء الجماعة الإرهابية و داعموها على وسائل التواصل الاجتماعي، تروج لهذا اليوم، قبل الحادث مباشرة " ممكن تكون صدفه؟!"

إذا فرضنا أنها صدفة، ما رأيكم في شهادات أحد الناجين من الحادث الأليم، الذي قال وجدت بعيني شخصان، يغلقان أبواب الخروج من محطة مصر، في وجه المواطنين، أثناء محاولتهم الهرب من النيران المشتعلة، و هرب الشخصان، و هو ما يوضح أن الغرض كان زيادة عدد الضحايا، بحسب شهادة المواطن، و التي سأنشر صورة منها، مما يوحي أن الحادث لم يكن نتيجة إهمال و لكن تفوح منه رائحة الإرهاب.

و لا يستغرب بالطبع، الحملة الدعائية المجهزة المسعورة، ضد الدولة المصرية و الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الحادث مباشرة، إضافة لمساعدة بالطبع من وسائل إعلام خارجية مثل فورين بوليسي، أي أنها مؤامرة مكتملة الأركان.

و بدورنا نؤكد أن مؤامراتكم لن تنجح، و مصر بقيادتها الواعية، ماضية في طريقها نحو البقاء و البناء، و تحقيق التنمية المستدامة للمواطن المصري، و يكفي الشهادات الخارجية، التي تؤكد أن مصر ستكون من أقوى عشر اقتصاديات في العالم 2030.

حفظ الله تبارك وتعالى مصر بقيادتها الواعية و شعبها الأبي و جيشها العظيم و شرطتها الباسلة.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر