في حوار لـ"أ.ش.أ".. رئيس رومانيا: أشجع تعزيز العلاقات بين الشعوب.. وهذا ما نستهدف حدوثه مع مصر
أكد كلاوس يوهانس رئيس رومانيا، أن مصر تعد واحدة من الأصدقاء القدامى في المنطقة وهناك إمكانيات قوية لمزيد من التطوير في العلاقات بين مصر ورومانيا، مشيرا إلى أننا نحتفل هذا العام بمرور 113 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وجاء ذلك في حوار لرئيس رومانيا الذي سيترأس وفد بلاده في القمة العربية ـ الأوروبية بشرم الشيخ وهي الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وأكد يوهانس، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، التزام رومانيا بمواصلة تعزيز وتعميق التعاون الثنائي مع مصر على أساس الحوار السياسي المعزز وديناميكية جديدة، معربا عن تطلعه لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش قمة الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بمدينة شرم الشيخ.
وأوضح أن مصر تعد أهم شريك اقتصادي لنا في المنطقة، وشهد التعاون الاقتصادي تحسنا إلى حد كبير في السنوات الماضية حيث بلغ التبادل التجاري بين البلدين مليار دولار عام 2018، مشيرا إلى أن مصر تمثل السوق الأكثر أهمية للصادرات الرومانية في المنطقة منذ بداية عام 2018.
وشدد على ضرورة إيجاد طرق ملموسة لزيادة الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، معربا عن سعادته بعقد اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير الحالي بالقاهرة.
وعبر عن ثقته بأن نشاط هذه اللجنة سوف يدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين بما في ذلك الوصول المشترك إلى الأسواق الثالثة وتعزيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال، مؤكدا أنه يشجع الشركات الرومانية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات (الروبوتات) والطاقة والزراعة والموارد المائية والبنية التحتية وغيرها من المجالات بالمشاركة في العديد من المشروعات في السوق المصري.
واستطرد: "أشجع الجهود لتعزيز التبادلات الثقافية والتعليمية والعلاقات بين الشعوب، على سبيل المثال، هناك فرصة كبيرة للطلاب المصريين للدراسة في مجالي البترول والغاز في جامعة بلويشتي الرومانية للبترول والغاز".
وأكد الرئيس الروماني، اهتمام بلاده باستكشاف فرص التعاون متعدد الأطراف في ضوء رئاستنا لمجلس الاتحاد الأوروبي، بينما تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام، مضيفا أن بلاده ستواصل دعم التقدم الذي أحرز في المجالات المهمة من التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبحث العلمي والطاقة وإدارة الهجرة ومكافحة الإرهاب.