محسن سميكة المتخصص في شئون الرئاسة: السيسى أكبر مسوق للدولة المصرية

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر ميونيخ للامن تكتب أهمية كبيرة

مصر حلت كل ما واجهها من أزمات الأعوام السابقة

ميونيخ الزيارة الـ94 للرئيس السيسى خارجيا

مصر الحارس الاساسى لعدد من الدول الإفريقية والشرق الأوسط فى مواجهة العديد من الملفات كالإرهاب والهجرة غير الشرعية

نعى مشاكل القارة الإفريقية .. وقادرون على حل أزماتها

قال الكاتب الصحفى محسن سميكة ، المتخصص فى شئون رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر ميونيخ للأمن الذى عقد فى ألمانيا بتكتسب أهمية كبيرة نظرا لأنه أول رئيس دولة من خارج القارة الأروبية يتحدث فى الجلسة الرئيسية للمؤتمر كأول كلمة ، مشددا على ان هذا الأمر برتوكوليا له له انعكاس كبير والكامة كان لها دلالة كبيرة .

واضاف سميكة خلال حواره على قناة « اكسترا نيوز » أن الرئيس السيسي يعد أكبر مسوق للدولة المصرية للأوضاع بشكل كبير سواء على المستوى السياسي أو الإقتصادي ، لافتا إلى ان الرئيس دائما يتحدث خلال زياراته المختلفة للدول أو لقاءاته الثنائية مع الرؤساء ، الزعماء او الملوك عن العديد من الإشكاليات التى تواجه سوق المال و الأعمال والاستثمار على مستوى العالم بشكل كبير.

وأشار الكاتب المتخصص فى شئون رئاسة الجمهورية إلى ان زيارة الرئيس السيسى لميونيخ تعد الزيارة رقم 94 له خارجيا منذ ان تولى مسئولية إدارة البلاد فى يونيو 2014، مشددا على مصر كانت تواجه عدة أزمات مثل أزمة الطاقة ، البنية التحتية ، و أمور غير واضحة فيما يتعلق بالتصالح أو التقارب مع المستثمرين الذين كان لديهم رغبة بشكل كبير للإستثمار في مصر ، منوها إلى ان جميع هذه الأزمات والإشكاليات قد حلت بشكل كبير للغاية، وأذيلت جميع العقبات والأشكاليات ، خاصة ان الرئيس السيسى دائما ما يحرص على تدوين كل شىء بنفسه .

واوضح سميكة أن أنه لولا هذه المؤتمرات التى يشارك فيها الرئيس السيسى وما ينتج عنها لما آلت مصر لما هى عليه الآن ، فمصر الآن أصبحت تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى بعد سنوات قليلة من تجميد عضويتها فى الاتحاد ، وهذا الامر نتج عن 25 زيارة قام بها الرئيس السيسى للدول فى القارة الإفريقية ولقاء مسئولى وقادة القارة ، فالرئيس السيسى كان يحرص على إذابة الجليد بين الدول .

وأكد سميكة ان مؤتمر ميونيخ للأمن له نتائج عديدة نظرا للقاءات الجانبية التى عقدها الرئيس السيسى على هامش المؤتمر مثل شركة مرسيدس وبى إم وغيرها من اللقاءات ، معتبرا ان الزيارة لها مكتسبات عديدة يصعب حصرها حاليا ، مشددا على ان مصر تقود الدول الإفريقية والعربية فى ملفات عديدة كمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية .

وأوضح سميكة أن مصر مثلما تنفذ بنية تحتية بأقل تكلفة وفى اقل وقت تقوم أيضا بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود مع ليبيا وعدم ضبط حالة هجرة غير شرعية واحدة مؤخرا ، خاصة ان هذا الأمر كان يؤرق أوروبا ، كما ان مصر تقود تصويب الخطاب الدينى وهذا ما أشار إليه الرئيس السيسى فى مؤتمر ميونيخ باعتباره أول رئيس دولة مسلمة يدعو لتصويب الخطاب الدينى .

وقال سميكة إن مصر الحارس الاساسى لعدد من الدول الإفريقية والشرق الأوسط فى مواجهة العديد من الملفات كالأرهاب والهجرة غير الشرعية ، خاصة ان العالم أصبح يعانى من العمليات الإرهابية مثل ما حدث فى فرنسا ، مشددا على ان هذه النجاحات تجعل الخارج ينظر إلينا اكثر مما ننظر نحن إلى انفسنا .

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية – الألمانية أكد سميكة ان لقاء الرئيس السيسى بالمستشارة الالمانية مؤخرا فى ميونيخ تعد القمة السابعة التى تجمع بينهما ، هذه اللقاءات ينتج عنها بعد اقتصادى ، خاصة ان ألمانيا كانت من الدول الاوروبية التى كان لديها لبس شديد فيما حدث فى مصر عقب ثورة 30 يونيو ، ولكن هذا الوضع تغير تماما فى ثالث لقاء جمع المستشارة الألمانية بالرئيس السيسى ، ويوجد الآن جذب استثمارات ألمانية فى مصر وهذا الامر غير الوضع السياسى .

وأوضح سميكة أن هناك دولا كبرى تسعى لإقامة مناطق صناعية فى مصر على غرار المنطقة الصناعية التى تقوم بتنفيذها دولة الصين ، فمصر اصبحت الآن جاذبة للاستثمارات .

وأضاف سميكة أنه يوجه التحية للرئيس السيسى لرغبته فى اتساع الرقعة وعدم التمركز على المساحة الضيقة فى مصر حاليا ، حيث هناك 15 مدينة جديدة يتم تأسيسها ، وجميع المدن الجديدة مدن ذكية ، كما أن الرئيس السيسى يهتم بأدق ادق التفاصيل ، وهذا الامر يظهر جليا بوضوح فى المؤتمرات وحديث الرئيس السيسى فى أدق التفاصيل .

وفيما يتعلق برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي اوضح سميكة أن الاتحاد الإفريقى يضم 52 دولة ، ومصر عى جيدا هموم القارة ومشاكلها ، كما ان هناك العديد من الاشقاء الافارقة يتدربون فى مصر فى أكثر من وزارة ونتمنى أن يعود لبلادهم للاستفادة مما حصلوا عليه فى مصر .

واكد سميكة ان مصر تستضيف 5 ملايين لاجىء ويتمتعون بالحقوق وينغمسون فى المجتمع المصرى ، وهذا لا يحدث فى دول عديدة تستضيف اللاجئين فى معسكرات