مصر أقوى من الإرهاب
شهدت أرض الكنانة على مدار الأيام الماضية، أحداثا متلاحقة، تؤكد عظمة مصر و وعي قيادتها و عظمة جيشها و بسالة شرطتها، يأتي في مقدمتها حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، كأول رئيس غير أوروبي يتحدث بالجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ الدولي للأمن بألمانيا، و الذي يصنف كأهم المؤتمرات الدولية للأمن في العالم، و تأكيده على العديد من النقاط الهامة الهادفة لتوضيح الأشكاليات و المخاطر التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط و القارة الأفريقية، و يأتي في مقدمتها "الإرهاب، النزاعات المسلحة و العرقية و الفقر" و اضطلاع مصر بدورها كقوة رئيسية مؤثرة بمنطقة الشرق الأوسط و تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي هذا العام، في مواجهة الإرهاب، إضافة لمحاربة الهجرة الغير الشرعية، التي تؤرق الدول الأوربية و تؤثر على أمنها.
نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في توضيح الدور الاقليمي القوي للدولة
المصرية، و محاولتها وضع حلول واقعية و حقيقة للأزمات و التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط و قارة أفريقيا، و مدى تأثير ذلك على الأمن و الإستقرار في الغرب.
بطولات الجيش و الشرطة تدحض الإرهاب
يبدو أن الإرهاب البغيض، لم يتمالك نفسه أمام النجاح الباهر للدولة المصرية بقيادتها الواعية، و حاول أن يطل برأسه، و يضع قنبلتين بدائيتي الصنع، بجوار مسجد الاستقامة بالجيزة، و لكن تأتي يقظة رجال الشرطة البواسل، بالمرصاد، و تنجح الشرطة الباسلة بفضل الله تبارك وتعالى في العثور على قنبلة و تفكيكها و تفجير الاخرى، و تنجح أيضا في القبض على الإرهابيين.
و لم يكتف الإرهاب البغيض بذلك، و أراد أن يبعث العديد من الرسائل التي تنال من مصر و مكانتها، أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، و لكن لم و لن ينجح بإذن الله تبارك و تعالى، في ظل وجود الجيش المصري العظيم، الذي تمكن من صد الهجوم على قوة كمين "جوده٣" جنوب العريش، و دحر أبطال الجيش لسبعة أرهابين، و أسفر الهجوم عن استشهاد ضابط و ١٤ جندي.
ما يحدث، يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، و الإرهاب البغيض و داعموه لا يرغبون و لا يريدون ذلك، و يحاولون إيقافنا بشتى الطرق، لذا فإن ترابطنا و تماسكنا هما السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب و داعموه.
حفظ الله تبارك وتعالى مصر بقيادتها الواعية و شعبها الأبي و جيشها العظيم و شرطتها الباسلة
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر