عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

منظمة العمل الدولية تنظم البرنامج التدريبي الثاني حول "مساواة الأشخاص ذوي الإعاقة"

جانب من الحدث
جانب من الحدث

في إطار عمل مشروع "المراكز الجامعية للتطوير المهني"- الذي تنفذه منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وبتمويل من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- تقوم منظمة العمل الدولية بتنظيم البرنامج التدريبي الثاني حول "المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة" يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 فبراير 2019.

يتم تنفيذ هذا البرنامج التدريبي للمرة الثانية من خلال المشروع؛ وذلك بمشاركة عدد (25) من العاملين بالمراكز الجامعية للتطوير المهني وأعضاء هيئات التدريس بجامعات المنيا، وبني سويف، والإسكندرية، والمنوفية، والسادات، والمنصورة، والزقازيق. حيث تم تنظيم أول دورة تدريبية بنجاح في ديسمبر الماضي لـ 25 مشارك من المراكز الجامعية للتطوير المهني والموظفين الأكاديميين.
فمن المقرر تدريب 100 من المراكز الجامعية للتطوير المهني والأكاديميين على نهج "المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة"، ومن هذه المجموعة من المتدربين، سيتم تدريب شخص واحد على الأقل لكل جامعة ليصبح ميسرًا معتمدًا في برنامج المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك عقب اجتياز مرحلة التدريب، والتيسير، والتقييم. حيث سينتج عن ذلك خطط عمل لكل المراكز الجامعية للتطوير المهني بشأن تعزيز إدراج خدماتها في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي هذا الصدد، أكد أريك أوشلان- القائم بأعمال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة على أن هذا التدريب يتبع أسلوب العمل الجماعي التفاعلي، والذي يركز على التشاركية العالية من أجل تغيير المواقف والممارسات بهدف الوصول إلى أعلى مستويات الإدماج أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الرئيسية للتشغيل والخدمات والأنشطة.
وأضاف أريك أوشلان أن هذا التدريب، باعتباره غنيًا بالتحديات والمعلومات، يهدف إلى توعية المشاركين بقضايا الإعاقة، وتجارب الإصابات.

ويتعامل البرنامج التدريبي مع المشاركين باعتبارهم خبراء في مجالهم، ومن ثم يهدف إلى البناء على ما لديهم بالفعل من معرفة ومهارات. وبالتالي يعمل على تنشيط الكفاءة والثقة والالتزام ذات الصلة لدى المشاركين، ودفعهم إلى استخدام خبراتهم الشخصية لاكتساب مهارات التعلم عن المساواة للأشخاص ذوي الإعاقة. ورغم كونه برنامج تدريبي تمهيدي، إلا إنه يقدم نصائح عملية يمكن للمشاركين تنفيذها في الحال في بيئة عملهم وحياتهم الشخصية.

لقد استُخدِم هذا البرنامج التدريبي في العديد من دول العالم ومع جميع أنواع المنظمات، وأشخاص من خلفيات متنوعة، بدءًا من برلمانيين وانتهاءً بأطفال المدارس .