عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مِصرُ عادت شمسكِ الذهبُ


- الحمد لله عادت مصر ولم تعُد عوده عاديه واهنه بل قويه وفتيه ،عزيزه وكبيره كما كانت دائماً ، آمنهً كما وصفها الله في كتابه العزيز ، مصر الأن تترأس الأتحاد الأفريقي وتعودُ إلي أحضانِ إفريقيا ،مصر خرجت من ويلات الربيع العربي أو هكذا كانوا يُسمونه عاقده العزم أنها ستكون دوماً للأمام تتعلم من أخطاء الغير ، تبني وتزرع بسواعدِ أبناءها ، وتُحارب الإرهاب وتقتلع جزورهِ وتدفعُ في ذلك الغالي والنفيس من أرواح أبناءها الأبطال.

- أنفاقُ وطُرق وجسور في أنحاء مِصر من أقصاها إلي أقصاها ، مشاريع هنا وهناك وأرض الفيروز تُعَمر ويصل لها أربعه أنفاق لنؤكد سيطرتنا علي كل شِبرِ من أرضها وأننا وحدنا المصريين دون غيرنا نتملك ونبني ونزرع ونُضحي من أجل ترابها المُقدس.

- عِلاقاتِ دوليه أصبحت غايه في المتانه مع دولِ كانت تنظر إلينا بالأمسِ القريب نظرهً ليس كما نُحب ونهوي ولكننا صبرنا وأجتهدنا وعملنا فإذا بهم الأن وبحمد الله أولاً ثم برئيسِ يتقي الله وأخيراً بشعبِ مازال صابراً متشوقاً لأن يري مِصر في مكانتها التي تستحقها ينظرون نظرهً مُغايره تماماً أو لنقُول أننا أصبحنا معهم شُركاء ، إن فرنسا بالأمسِ القريب في ضيافتنا ورئيس أمريكا أكبر دوله في العالم يُثني علي ما ننجزه ، وأستقبالاتِ لرئيس مصر بكامل الترحاب والفخر في أوروبا وأسيا والوطن العربي جعلنا نتنفسُ الصعداءِ أخيراً وإن كان الطريق ما زال طويلاً لكنه يهون لعيون أرض الكنانه.

- مصرُ قامت وسارت في طريقها ولن يستطيع بحول الله وقوتهِ أن يوقفوها ثانيه ، مصر التي لم تعدِ علي أي دولهِ ولم تغتصب شيئاً ليس من حقها منذ الأزل تعود من جديد .

- هذه هي البدايه فقط وهذه هي مِصر الجديدة مُنفتحه عفيه تعرفُ أين ستذهب وتُعقل كلامها حين تتحدث وتُنفذ عندما تقرر وتخطط ،مسيحييها ومسلميها في رِباط إلي يوم الدين وجيشها درع يحمي لا يهاب الموت وشرطتها حِصنُ لها ، شعبها يعشقُ حباتِ تُرابها وسيظل صابراً ، شاكراً ، عاملاً علي رفعتها ومجدها وأذكر هنا كلمه قالها لي الدكتور العالمي فاروق الباز في الأمم المتحده عندما سألته : هل مصر قادمه؟ فأجابني : نعم قادمه وقادره.