عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير الكهرباء: دفع العمل لتنفيذ المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة AREI

جانب من الحدث
جانب من الحدث

ألقى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة فى الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري الأول لمجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة (AREI) أشاد فيها بفعاليات المنتدى حيث كان يوماً حافلاً بالمناقشات الفعالة من اجل دفع العمل لتنفيذ المبادرة الافريقية للطاقة المتجددة AREI مشيراً إلى أن هذا الاجتماع الأول كوزراء للطاقة هو بمثابة رسالة قوية إلي كل شركاءنا في التنمية علي الجدية في السير قدماً في تنفيذ مبادرتنا AREI .

وتقدم شاكر بالشكر لجمهورية غينيا علي استضافة الاجتماع الثاني في جمهورية غينيا في شهر مايو القادم كما اعلن وزير الطاقة المائية بجمهورية غينيا .

وأوضح أنه من خلال العروض التي تم تقديمها والمناقشات التي دارت تبين حجم التحديات التي تواجه ليس فقط مبادرة الـ AREI وإنما قطاع الطاقة في أفريقيا بصفة عامة من حيث عدم وجود مناخ استثماري جاذب للقطاع الخاص بسبب ضعف الأطر التنطيمية والمؤسسية وغياب الأجهزة المسئولة عن تنظيم مرافق الطاقة التي تعمل بشكل مستقل وغيرها من التحديات التي تضع امامنا اجندة مليئة بالمهام والعمل الشاق للتغلب علي هذه التحديات.

وأضاف أن مصر كانت داعمة لهذه المبادرة منذ إطلاقها في عام 2015 في باريس وحتي اليوم وسنظل كذلك من أجل تحقيق الأهداف الطموحة للقارة الإفريقية. مؤكداً أننا علي أتم استعداد للعمل مع الجميع لدفع هذه المبادرة للأمام.

كما أكد أن جمهورية مصر العربية لن تدخر أية جهد للدفع بهذه المبادرة إلي الأمام، وعلي استعداد لمشاركة خبرتنا في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة وبصفة خاصة الطاقة المتجددة مع كافة الاشقاء في الدول الافريقية، وخاصة في مجال بناء القدرات والكوادر البشرية ونقل خبرتنا في وضع الاطر التنظيمية والتشريعية من أجل خلق المناخ الملائم لمشاركة القطاع الخاص.

وأضاف أن مصر تعتز بمستوي التنسيق القائم لدينا بين وزارات الخارجية والبيئة والكهرباء والطاقة المتجددة وذلك لإيماننا بتكامل أدوار هذه الجهات الثلاث علي إعتبار أن هذه المبادرة AREI نشأت وأطلقت كإسهام من أفريقيا فى الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ, ومن ثم وإذا كان الدور الفني المتعلق بتوليد الطاقة هو أساس عمل المبادرة فإننا نظل على وعي بأن ذلك يأتي دعماً لجهودنا الجماعية لمواجهة أثار تغير المناخ, لا سيما وأن قارتنا الأفريقية تظل الأكثر تضرراً من هذه الأثار رغم كوننا الأقل إسهاماً في أسبابها.

كما نعتز أيضاً بعلاقتنا مع الشركاء من خارج القارة ودعمهم لنا فى هذا الشأن كما نعتز أيضاً بمؤسساتنا الأفريقية كالإتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي شركاءنا الأساسيين في هذا الجهد الهام.