لماذا تحيا مِصر؟
- هل تريدون أن تعلموا لماذا تحيا؟ وإن كان السؤال الأهم والأعجب لماذا لا تحيا؟! ..
- لماذا لا تحيا وبها الأزهر والكنيسة والنيل وزويل والعقاد والسادات ،طلعت حرب ،محفوظ ، شوقي ،طه حُسين ،المنشاوي ،ناصر،وعبدالوهاب ،وثومه ،سيد درويش ، أحمد رشدي ،وقائمه لا تنتهي من شخصيات خلدها التاريخ المصري بل قل العربي والعالمي، لماذا لا تحيا وهي طارده الهكسوس والتتار ومَن ردت العدوان الثلاثي عليها والمنتصرة علي إسرائيل في 1973 ؟!
- مصرُ التي عَلمت الإنسانية الطب والهندسة والكيمياء والحِكمه والتوحيد عندما كانت البشرية في ظلامِ إنساني وفكري كانت بلادُ طيبه تنعم بالعِلم والتحضُر ، هي مَن تربعت حضارتها وحيرت بها الدُنيا شرقاً وغرباً إلي الأن.
- إنها مِصرُ يا ساده مهدُ الديانات والبُقعه الوحيدة علي وجه الأرض التي تجَلي الله عليها عندما كَلم نبيه موسي عليه السلام، فيها الوادي المُقدسِ طُوي وبها طريق العائِله المُقدسه والربوه التي أوي إليها سيدنا عيسي عليه السلام وأمه ومنها تزوج الرسول الكريم محمدُ صلي الله عليه وسَلم بل قال فيها إذا فتح الله عليكم مِصر فأستوصوا بقِبطها خيراً فإن لهم ذِمهً ورحما، عاش فيها أنبياء الله يعقوب ،يوسف،إبراهيم،إسماعيل،أيوب وغيرهم الكثير .
- كِنانه الله في أرضه ،أهلها في رباطِ إلي يوم الدين ومَن يدخلها فهو في أمنِ بمشيئة الله وحوله وقوته ،ذُكرت في القرآن الكريم أربع مراتِ ذِكراً صريحاً وفي ثلاثين موضعاً بتوريهِ وإشاره.
- لماذا تحيا مِصر؟! لأنها قِبلهُ الإسلام الوسطي بها أكثر من مائه مليونِ مصري يُقدسون ترابها يُسافرون إلي أقصي الأرض ويجوبون بقاعها شرقاً وغرباً ومع ذلك لا يجدون راحهً إلا بين جنباتها ومع أهلهم وذويهم وتحت سمائها.
- لماذا مِصر لأن شعبها قد يغفوا بُرهات ولكنه لا ينام يصبر علي كل شئ ولكنه الصبرُ الجميل ، أبنائها لا يُساومون أبداً علي شِبرٍ من أرضها
- مِصرُ صاحبه التاريخ وحامله رايه العِزه والحُريه ،جنودها خير أجنادِ الأرض يدفعون الغالي والنفيس لتبقي مرفوعة الرأس دوماً
- إنها يا ساده بلاد الخير ترسم اليومَ أملاً وطريقاً للغد مُدناً هُنا وهناك وإصلاحات وطُرق وجسور وعلاقاتِ تمتد إلي أخر الدنيا لتؤكد مكانتها، حفظ الله مِصر شعباً وجيشاً وشرطه وجعلها مرفوعة الرأس عزيزه دوماً وأهلك أعدائها وأقتص منهم ، فالتحيا مِصر أبد الدهر اللهم أستجب.
- مَن شاهد الأرض وأقطارها،والناس أنواعاً وأجناسا
- ولا رأي مصر ولا أهلها ، فلا رأي الدنيا ولا الناسَ