رئيس الوزراء يؤكد أهمية عاملى الوقت والإنجاز فى تنظيم بطولة أمم أفريقيا
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة اليوم، أن الدولة بصدد الإعداد لحدثٍ هام هو تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019، لافتًا إلى أهمية عاملى "الوقت" و"الإنجاز"، فالفترة الزمنية المتبقية تتطلب من مختلف الجهات تنسيقًا وعملًا دؤوبًا خلال الفترة المقبلة، حتى يخرج الحدث بالصورة الأمثل.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أنه تم توجيه وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى لإتاحة الاستثمارات والتمويل اللازم لإعادة التأهيل للمنشآت الرياضية التى ستشهد فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية، كما كلف باستعداد كل المدن المشاركة فى البطولة، والعمل على تطويرها، وتنسيق الشوارع بها، لكى تخرج البطولة على أعلى مستوى.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه سيتم التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة لتوفير التأمين الكامل لفعاليات البطولة، لتكون رسالة للعالم كله بأن مصر قادرة على تنظيم البطولات والأحداث العالمية، إضافة إلى تحقيق الاستفادة من البطولة سياحيًا، وثقافيًا، واقتصاديًا، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة عليا برئاسته وعضوية عدد من الوزراء المعنيين، بخلاف اللجنة المنظمة، والتى ستتابع كافة تفاصيل البطولة.
من ناحية أخرى، أشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء،بالاجتماع الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى مع محافظ ومسئولى الوادى الجديد، والذى يعدُ بداية لسلسلة من الاجتماعات مع قيادات مختلف المحافظات، ووجه بالعمل على سرعة تنفيذ تكليفات الرئيس خلال هذا الاجتماع، وعلى رأسها اقامة مجمع موحد مميكن يضم مقرات المصالح الحكومية لتقديم الخدمات للمواطنين، وكذا التوجيه بتعظيم الاستفادة من امكانيات المحافظة من الانتاج الزراعى والحيوانى.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء استمرار جهود الدولة لإحراز المزيد من الخطوات الملموسة على صعيد تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى المضى فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرًا، وتستهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، من خلال تضافر جهود الدولة بالمشاركة مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص، وأكد وزير الأوقاف خلال الاجتماع أنه تم تخصيص 100 مليون جنيه من الوزارة لدعم المبادرة.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى استمرار جهود الدولة لدعم حملة الحد من الزيادة السكانية، والتوعية من الآثار السلبية لها، لافتًا إلى أن هذه الحملة تستهدف الأكثر فقرا والأعلى خصوبة، وتسعى للسيطرة على الزيادة السكانية غير المنضبطة، من خلال تصحيح المفاهيم المجتمعية، والدينية، والصحية الخاطئة والتى تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، علاوة على البدء فى زيارات طرق الأبواب من خلال الجمعيات، للوصول بأهداف التوعية إلى شريحة أكبر من المواطنين لضبط الزيادة السكانية.