10 معلومات عن دعم مصر لجنوب السودان تزامنا مع زيارة سيلفاكير.. بدأت منذ 10 سنوات.. ونتج عنها تطوير تلك المجالات
يصل سيلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان إلى القاهرة اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي غدا الخميس؛ لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مستجدات اتفاق السلام الموقع بين أطراف النزاع بجنوب السودان.
ومن المقرر بحث الأوضاع في منطقة حوض النيل، والنزاع المسلح في دولة جنوب السودان، والمفاوضات القائمة حول سد النهضة الإثيوبي.
وأعلن جوزيف مومو، سفير دولة جنوب السودان بالقاهرة أن هناك وفدا وزاريا رفيع المستوى من دولة جنوب السودان وصل القاهرة لترتيب زيارة الرئيس سيلفاكير، يتضمن وزير شئون الرئاسة، ومستشار الرئيس للشئون الأمنية، ووزير التجارة بجنوب السودان.
وتعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقي تعليمهم في جامعات مصر، وأن هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية في تطوير العلاقات بين البلدين.
ومنذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء، وتبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ، والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصة أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب.
ونرصد أبرز المعلومات عن دعم مصر لجنوب السودان:
1- تعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقي تعليمهم في جامعات مصر، وأن هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية في تطوير العلاقات بين البلدين.
2- منذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء.
3- تبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصةَ أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب.
4- سارعت مصر إلى إعلان دعمها لدولة جنوب السودان والاعتراف بها دولة مستقلة، وإقامة علاقات دبلوماسية معها وذلك في إطار حرص مصر على رغبة أبناء الجنوب في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم ومنفصلة عن الشمال.
5- استمرت العلاقة القوية بين مصر والسودان سواء الشمال أو الجنوب بل تم تطويرها وتنميتها لتبقى مصر، كما كانت دائمًا مساندة للشعب السوداني شماله وجنوبه.
6- شهدت العلاقات المصرية مع دولة الجنوب تطورًا كبيرًا في أعقاب استقلالها، بدأت بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى في احتفالات إعلان الدولة الذي أقيم في جوبا، وأعلن الوفد المصري خلال الاحتفال حرص مصر على تعزيز العلاقات ودعمها مع الأشقاء في الجنوب.
7- في إطار دعم مصر لدولة جنوب السودان أرسلت مصر أكبر قوة لقوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان، حرصًا على دعم استقرار الدولة.
8- شاركت مصر في تطوير المشروعات ودعم التنمية في دولة الجنوب، فوضعت حجر الأساس لجامعة الإسكندرية في الجنوب، وأعطت أبناء الجنوب منحًا دراسية سنوية بالجامعات المصرية.
9- أقامت مصر عيادة طبية بولاية جوبا الجنوبية، بالإضافة إلى البدء في تطهير مياه النيل الذي يعد شريان الحياة لجميع دول حوض النيل، والرابط بين دولة الجنوب ومصر من أجل الملاحة والمشاريع المشتركة في مجال المياه.
10- سعت مصر إلى زيادة دعمها لدولة جنوب السودان في مجالات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية والبنية التحتية والتعاون المشترك في جميع المجالات.
وكانت دولة جنوب السودان قررت إجراء استفتاء شعبي للانفصال عن الشمال، وجاءت نتيجته كاسحة بموافقة 98% من أبناء شعب جنوب السودان بالموافقة على الانفصال الذي أعلنت نتيجته في فبراير 2011، وتم الإعلان عن دولة جنوب السودان المستقلة في 9 يوليو 2011.